الهيئة الوطنية تؤكّد استمرارها في إسناد شعبنا بأراضي 48

أكدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل، استمرار جهود إسناد شعبنا في أراضي 48 المحتلة.

جاء ذلك في بيان لها عقب اجتماع عقدته الهيئة -ظهر اليوم الاثنين- في غزة، ناقشت خلاله جملة من القضايا المهمة المتعلقة بدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل.

وأكَّد أعضاء الهيئة “تقييمهم الإيجابي للفعاليتين الجماهيريتين اللتين نظمتا في مدينة غزة إحياءً لذكرى يوم الأرض عبر حضور جماهيري لافت، وتغطية إعلامية مميزة، وبلوحة وطنية متماسكة ضمت ممثلين لكل ألوان الطيف السياسي، وعن منظمات المجتمع المدني والوجهاء والعشائر، ما عكس حالة الوحدة الوطنية الميدانية من أجل مواجهة التحديات المفروضة من الاحتلال عبر الاستيطان والتطهير العربي والتمييز العنصري، خاصة لشعبنا في الداخل المحتل”.

وكشف المجتمعون عن “الإعداد لبرنامج فعاليات قادم يساهم في تعزيز وتوسيع أواصر الترابط مع شعبنا بالداخل المحتل، ثقافياً وإعلامياً، إلى جانب تنظيم فعاليات مشتركة أبرزها إحياء ذكرى “هبة الكرامة” التي انتصر بها شعبنا بالداخل، ولهبة القدس ومعركتها الباسلة بالعام بالماضي، والتي توحدت في ساحات الوطن”.

بدوره، أكَّد رئيس الهيئة الوطنية، محسن أبو رمضان -خلال الاجتماع- أنّ “الحصار الظالم المفروض على مخيم جنين والهادف لاستنزافه اقتصادياً ومعيشياً، سيفشل أمام صمود وتلاحم شعبنا الفلسطيني البطل”، مطالباً جماهير شعبنا أينما كانوا وخاصة في الداخل المحتل بـ”العمل على كسر الحصار، والقيام بالإسناد والتعاون والالتحام مع جماهير شعبنا في مخيم جنين، بهدف إفشال الحصار وسياسة التجفيف الاقتصادي والتجويع عبر الشراء من المحلات التجارية هناك، وتزويد أهالي المخيم بما يلزمهم من احتياجات تموينية وطبية”.

وفي ختام بيانها، أكَّدت الهيئة أنّ “سياسة ما يُسمى “السلام الاقتصادي” أو التجويع والحصار والعقاب الجماعي، لن تكسر إرادة شعبنا أو تثنيه عن مواصلة النضال لمواجهة سياسة الاحتلال والاستيطان والتصدي لسياسات التمييز العنصري”.