الخميس 12/ديسمبر/2024

في وجه الحصار والعقوبات الإسرائيلية.. حملات لدعم جنين الثائرة

في وجه الحصار والعقوبات الإسرائيلية.. حملات لدعم جنين الثائرة

في ردٍّ على العقوبات والحصار الإسرائيلي المفروض على مدينة جنين، أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لدعم المدينة التي يتربص المحتل بها خاصة.

ودعا النشطاء أهالي الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 إلى تكثيف التوجه إلى جنين للتسوق دعماً لصمود أهلها في وجه عدوان الاحتلال عليهم.

وأطلقت مجموعات شبابية في مختلف مدن الضفة حملة شعبية لدعم اقتصاد مدينة جنين، ردًا على ما يسمى بـ العقوبات الاقتصادية “الإسرائيلية” على المحافظة.

ودعت المجموعات الشبابية أهالي “رام الله والبيرة ونابلس والخليل وطولكرم وقلقيلية واريحا وسلفيت …. ومدن الضفة كافة بأن يجعلوا يوم الخميس يوماً تجاريًّا واقتصاديًّا لأهل جنين.

وقالت الدعوة: “لنشترِي من محلاتها وأسواقها ومن شركاتها ومن تجارها، ولنفطر في أزقة مخيماتها، ولنعمل معاً لإفشال حصارها من الاحـتـلال الغـاشم”.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض سلسلة عقوبات اقتصادية على محافظة جنين، إلى جانب تكثيف الاقتحامات والاعتداءات العسكرية، في سعي واضح لفصلها عن باقي الضفة الغربية، وتركيز العمليات العسكرية على محافظة جنين، لكسر شوكة المقاومة الفلسطينية والعمليات الفدائية الأخيرة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن قوات الاحتلال شرعت مجدداً صباح اليوم الأحد، باقتحام مدينة جنين وبلدة يعبد، في إطار حملتها المستمرة على المحافظة.

وأعلن ما يُسمى “منسق أنشطة حكومة الاحتلال” في الضفة الغربية المحتلة، أنه بناءً على قرار من وزير الأمن في حكومة الاحتلال بني غانتس، تقرر اتخاذ جملة من الخطوات العقابية، منها إغلاق المعابر بين جنين وأراضي الداخل الفلسطيني، وقد بُدئ بالفعل بإغلاق معبري الجلمة شمال جنين، وريحان قرب برطعة.

وقرر الاحتلال منع دخول الفلسطينيين من الداخل الفلسطيني، من وادي عارة ومرج ابن عامر والجليل عموماً إلى جنين قطعيا، ووقف نقل البضائع التجارية من جنين وإليها.

إضافة إلى ذلك، قرر منع دخول التجار ورجال الأعمال من حاملي بطاقات BMC، أي رجال الأعمال الذين يسمح لهم بدخول “إسرائيل” بمركباتهم الخاصة، ومنع الفلسطينيين من محافظة جنين وحرمانهم الحصول على تصاريح زيارة لأقاربهم في الداخل الفلسطيني، إذ كان الاحتلال قد أصدر 5000 تصريح من هذا النوع خلال شهر رمضان لإتاحة المجال لعائلات فلسطينية من الضفة الغربية لزيارة الأهل في الداخل.

وتأتي هذه العقوبات المعلنة من حكومة الاحتلال وجيشها في مسعى واضح لحصار جنين اقتصاديًّا، مع تكثيف انتشار القوات على امتداد خط التماس وجدار الفصل والسياج الفاصل، حيث شهدت أكثر من نقطة على امتداد هذا الجدار يوم أمس، عمليات إطلاق قنابل صوتية وأعيرة نارية لمطاردة العمال الذين يحاولون اختراق السياج للدخول إلى الداخل الفلسطيني للعمل.

الناشط معين البرغوثي كتب مغردا: “خلينا نشتري من جنين، ردًّا على العقوبات الاقتصادية الإسرائيلية على جنين وقطاعها الخاص وأهلها، نتمنى على كل أهلنا في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني بأن يجعلوا يوما في الأسبوع تجاريًّا واقتصاديًّا لجنين وأهلها، لنشتري من محلاتها وأسواقها، ومن شركاتها، ومن تجارها، ولنفطر في أزقة مخيماتها”.

 

أما فيحاء البحش فقد قالت: “الدعوة عامة لسكان وأهالي المحافظات الأخرى (رام الله والبيرة ونابلس والخليل وطولكرم وقلقيلية وأريحا وسلفيت …. ) بأن يجعلوا يوم الخميس يوما تجاريا واقتصاديا لأهل جنين، لنشتري من محلاتها وأسواقها ومن شركاتها ومن تجارها ولنفطر في أزقة مخيماتها”.

 

 

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات