السبت 27/أبريل/2024

الاحتلال يجدّد الاعتقال الإداري بحق القيادي في حماس رزق الرجوب

الاحتلال يجدّد الاعتقال الإداري بحق القيادي في حماس رزق الرجوب

جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة “حماس” الأسير رزق الرجوب، من دورا جنوب الخليل، 4 أشهر.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أنه كان من المقرر الإفراج عن القيادي “الرجوب” غداً الخميس، قبل أن يصدر قرار تمديد اعتقاله الإداري.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر “الرجوب” (٦٣ عاما)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في منطقة كريسة في بلدة دورا جنوب غرب الخليل عام 2017، بعد أسبوع من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري استمر 29 شهرًا.

وأمضى الرجوب أكثر من 28 عامًا في سجون الاحتلال، وفي عام 2018 رفض الإبعاد إلى السودان وقرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه، مطالبا بالإفراج الفوري عنه، وخاض على إثرها إضراباً مفتوحاً عن الطعام لانتزاع حريته.

ويعاني الرجوب من كم هائل من الأمراض منها آلام حادة في معدته وفي منطقة المرارة والقولون، وحساسية من الرطوبة والحرارة؛ حيث لا يحتمل جسده التواجد في أماكن غير معتدلة مناخيًّا، وهو ما يتوافق مع طبيعة سجون الاحتلال.

و يعاني أيضاً ونتيجة نقص صبغة الميلانين في الدم من مرض البهاق، ولديه ملف صحي حتى قبل اعتقاله من أمراض أورثته إياها السجون وأمراض تعرض لها خارج الأسر، وآثار عمليات جراحية أجريت له سابقاً.

ويعدُّ الشيخ رزق الرجوب أحد قيادات الحركة الإسلامية في مدينته الخليل، وأحد وجهائها ورجال الإصلاح فيها، وصاحب شخصية قيادية فذّة.

والأسير “الرجوب” في نظر الاحتلال قائد قسامي ملهم، كان رفيق درب القائد القسامي حسن سلامة، الذي أشرف على تنفيذ عمليات الثأر المقدس ردًّا على استشهاد المهندس يحيى عياش، والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من الجنود والمستوطنين.

واعتقل “الرجوب” وهو يقود سيارة شحن كان بداخلها حسن سلامة، في منطقة بئر الحمص بمدينة الخليل عام 1996م، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات متواصلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات