مجالس المستوطنات تشجع على التوسع في إقامة البؤر الاستيطانية

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن هناك ظاهرة جديدة تغزو مختلف مناطق الضفة الغربية، وكأنها جزء من مخطط استيطاني مدروس، تنفذه جهات في مجالس المستوطنات، بتواطؤ وتشجيع من جيش الاحتلال.

وأضاف المكتب الوطني، في التقرير الأسبوعي للاستيطان، أن “مستوطنين مسلحين، ومن ضمنهم شبيبة التلال الإرهابية، بدأوا بالحضور إلى حيّ الشيخ جرّاح في القدس المحتلة خلال أيام شهر رمضان بدعوى أنهم سيدافعون عن المستوطنين الذين يسكنون في الحيّ”. 

وقال التقرير إن “المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، يبنون المزيد من البؤر الاستيطانية، في مخطط استيطاني يتجاوز ما يسمونه تباطؤ حكومة الاحتلال في إقرار المزيد من المشاريع والخطط الاستيطانية”.

وأشار إلى أن المستوطنين كثفوا هجماتهم الاستيطانية خلال العام 2021، واعتداءاتهم على الأرض والفلسطينيين.

واتبع المستوطنون خططًا مدروسة من المجالس الإقليمية للمستوطنات والجمعيات الاستيطانية الفاعلة في مجال التوسع الاستيطاني، من خلال إقامة بؤر جديدة للحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية الرسمية، ونشاط رعوي للمستوطنين، وصدامات متكررة بين المستوطنين وأجهزة الأمن الإسرائيلية للتوسع الاستيطاني.