الثلاثاء 21/مايو/2024

قاسم: العمليات الأخيرة أثبتت فشل محاولات تجاوز شعبنا وسلب حقوقه

قاسم: العمليات الأخيرة أثبتت فشل محاولات تجاوز شعبنا وسلب حقوقه

قال عضو القيادة السياسية لحركة “حماس”، هشام قاسم، إن العمليات الأخيرة دليل جديد على فشل كل المحاولات البائسة لتجاوز شعبنا، وسلب حقه في تقرير مصيره، واستعادة أرضه ومقدساته.

وشدد “قاسم”، في لقاء مع “فضائية الأقصى” في ذكرى يوم الأرض، أن كل مخططات الاحتلال “سقطت تحت أقدام الثوار والمجاهدين”، مؤكداً أن سيف القدس لا زال مشرعاً، ولن يعود إلى غمده حتى يتحقق النصر للشعب الفلسطيني وقضيته.

وأوضح أن “مدينة القدس المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية عنوان لقداسة هذه الأرض، ورمز للبطولة والفداء”، مؤكداً استمرار الرباط على الثغور في الوطن والشتات، وبقاء الأيدي على الزناد، حماية للمقدسات وللشعب الفلسطيني.  

وأكد أن “تزامن قدوم شهر رمضان، مع اقتراب شهر أيار شهر سيف القدس والانتفاضة في الـ 48 والقدس، دليل جديد على تفاعل جميع الفلسطينيين مع هذه الانتصارات والهبات الشعبية، لاسيما فلسطينيو الخارج، المنتشرين في مختلف عواصم الشتات وأماكن اللجوء”.

ويرى القيادي في “حماس”، أن ما يحدث اليوم ليس بعيدا عن أحداث مايو 2021 حيث هبة أهل فلسطين، وسيف القدس، ردًّا على محاولات تهجير الاحتلال لأهل النقب المحتل، وتهويد الأرض الفلسطينية.

وقال “قاسم”، إن الذكرى السنوية السادسة والأربعين ليوم الأرض مناسبة لتذكير العالم كله، والاحتلال على وجه الخصوص؛ بأن هذه الأرض لنا، ولا مكان للمستوطنين فيها، ولا أمان، لأن أكثر من أربعة عقود من يوم الأرض أكدت أن شعبنا الفلسطيني البطل لا يموت، ولا يغيب عن ساحات النضال والمقاومة.

ووجد عضو القيادة السياسية لـ”حماس” في انخراط الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده الجغرافية، وتنوع انتماءاته السياسية، في مسيرة المقاومة، دليل على أنه شعب واحد، يعيش وطنه فيه أينما كان.

وبين أن العمليات البطولية الأخيرة في بئر السبع والخضيرة و”تل أبيب” أثبتت أن الشعب الفلسطيني لن يكل حتى تحقيق التحرير والعودة، وأن فلسطينيي الـداخل المحتل عام 48 أفشلوا كل محاولات الأسرلة والتهويد خلال ما يزيد عن 70 عاماً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات