تقارير

ذكرى الياسين الـ18.. المركز ينشر صورًا من محطات حياة الإمام المؤسس

الثلاثاء 22/مارس/2022 الساعة 12:06 مساءً

منذ 18 عشر عاماً، استيقظ العرب والمسلمون وأحرار العالم على حدثٍ ضجّ العالم، وأحدث تغييرات في صراع المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، عقب رحيل مؤسس حركة حماس الشيخ القعيد الذي حرّك أمة، الشيخ المؤسس أحمد ياسين.

وتعد ذكرى رحيل الياسين، إحدى المحطات التي تعيد إلى الذاكرة أبرز محطات حياته التي ختمها بشهادة تمناها في عبارته المشهورة “أملي أن يرضى الله عني”.

ومع حلول الذكرى الـ18 لاغتياله، بصواريخ طائرات الأباتشي الإسرائيلية، فجر الـ22 مارس 2004م، ينشر “المركز الفلسطيني للإعلام” أبرز الصور التي التقطت في محطات حياة الشيخ الياسين.

وفي هذه الذكرى، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن الشيخ المؤسس أحمد ياسين سطّر بحياته واستشهاده ملحمة جهادية، فجسّد في حياته عظمة البناء، واختتمها بروعة الشهادة.

وقال هنية: “الشيخ ياسين عاش حاملاً هم القدس والأقصى، وبحول الله وقوته، اليوم للقدس سيف مُشرع سلّته المقاومة، لن يغمد بإذن الله، وحُق لشيخنا أن يفخر بأبنائه وتلامذته وجنوده”.

ووُلد الشيخ أحمد ياسين في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوب قطاع غزة عام 1936م، ثم لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.

تعرض الشيخ وهو في الـ16 من عمره لحادثة خطيرة أثناء ممارسته الرياضة، نتج عنها شلل جميع أطرافه شللاً تامًّا.

عمل الشيخ مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وأصبح تحت الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق.

وفيما يلي، أبرز المشاهد التي توثق حياة الياسين، والتي تظهر لقاءات عديدة مع قادة وزعماء عرب ومسلمين، ولقاءات مختلفة عاشها الشيخ الياسين.