السبت 27/أبريل/2024

مستوطنون ينصبون مزيدًا من الكرفانات على أراضي قريوت

مستوطنون ينصبون مزيدًا من الكرفانات على أراضي قريوت

شرع مستوطنون في بناء مستوطنة على أراضي المواطنين في بلدة قريوت جنوب شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناشط بشار القريوتي: إن المستوطنين نصبوا مزيداً من الكرفانات والخيام على أراضي “البطاين” تمهيداً للسيطرة على جميع المنطقة الجنوبية من بلدة قريوت.

وأشار إلى أن المستوطنة الجديدة ستؤدي إلى ربط مستوطنة “عيليه” مع مستوطنة “شيلو”.

وحذر القريوتي من أن السكوت والخضوع للمستوطنين سيجعل الوضع القادم أصعب في بلدة قريوت، بتزايد اقتحامات واعتداءات المستوطنين.

ونبّه الناشط القريوتي إلى أن مخططات الاحتلال تتسارع لتجريف آلاف الدونمات في مناطق الضفة الغربية، وأن كل قرية تجثم عليها بؤرة استيطانية.

والمنطقة المستهدفة عبارة عن تلة تمتد على مساحة 100 دونم من أراضي المواطنين الزراعية جنوب قريوت لعدة عائلات منها كساب وعازم.

مخطط “ألون”
ويعد الاستيطان في قريوت جزءًا من مخطط “ألون” الاستيطاني الخطير، لفصل الضفة الغربية شمالها عن جنوبها بربط أكثر من 17 مجمعاً استيطانيًّا.

وتهدد البؤرة الاستيطانية بخنق قريوت؛ لأنها ستسلب الأرض التي تعد المتنفس الأخير للقرية، والتي يمكن الوصول إليها بحرية.

وستمهد البؤرة الاستيطانية للسيطرة على تلال أخرى ومساحات واسعة وقريبة من منازل المواطنين.

كما ستحرم البؤرة الجديدة المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وستجبرهم قوات الاحتلال على الحصول على تصاريح وموافقة مسبقة.

ويحاصر الاستيطان قرية قريوت بثلاث مستوطنات وسبع بؤر استيطانية، في حين يستهدف الاحتلال ينابيع المياه، وأخطر بهدم 29 منزلاً في القرية.

وسبق أن دمرت جرافات الاحتلال عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في منطقة “البطاين” بالقرب من السهلات المطلة على طريق العين في قريوت.

ويسعى الاحتلال لتحويل (1600 دونم) في قريوت من منطقة (ب) إلى منطقة (ج)، ليتبقى 900 دونم فقط من منطقة (ب)؛ لدمج البؤر الاستيطانية الصغيرة بالمستوطنات الكبيرة في المنطقة وخلق تواصل جغرافي بينها، وهي “عيلي وشيفوت راحيل وشيلو”.

وفي السنوات الأخيرة، صودر من أراضي قريوت ما يقارب 2100 دونم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات