الأحد 28/أبريل/2024

حكومة الاحتلال تصدق على مدينتين يهوديتين جديدتين بالنقب

حكومة الاحتلال تصدق على مدينتين يهوديتين جديدتين بالنقب

صدّقت حكومة الاحتلال الصهيوني، مساء الاثنين، على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، واحدة للحريديين وأخرى للعلمانيين.

وأفادت وسائل إعلام الاحتلال أن المخطط الحكومي يشمل إقامة مدينة حريدية في النقب باسم “كسيف”، في منطقة بلدة عراد.

وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية؛ ضمن السياسات الصهيونية الرامية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.

ويشمل المخطط توسيع القرية الزراعية “نيتسانا”، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة.

وفي المرحلة الأولى، سيقام حي سكني، يشمل “الجالية التربوية الاستيطانية نيتسانا”، وستتوسع هذه البلدة في مرحلة لاحقة.

ومن جهتها، بعد التصديق على المخطط، قالت وزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد، في تغريدة على “تويتر”: “بمشاركة إلكين، صدقنا اليوم على إقامة مدينة (“كسيف”) وبلدية (“نيتسانا”) جديدتين في النقب”.

وأضافت أن المشروع يشمل “إقامة مدينة ‘كسيف‘ الحريدية والقرية الزراعية ‘نيتسانا‘ في موقع إستراتيجي قرب الحدود المصرية”.

كما صدّقت الحكومة على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بادعاء “تنمية المجتمع البدوي”، بميزانية تقدر بـحوالي 5 مليارات شيكل، والتي تتضمن بند “الإنفاذ”، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للاحتلال، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراض العربية في النقب، وزراعتها توطئة لسلبها.

وبموجب المخطط؛ تركز الخطة الخمسية “على تطوير أنظمة الحكم المحلي والبنية التحتية والنقل وحماية البيئة مع زيادة الاستجابات للاحتياجات الاجتماعية، بما في ذلك التعليم والرعاية والتوظيف والثقافة والرياضة والصحة”.

ومن المقرر بدء أعمال بناء المدينة الحريدية خلال أشهر معدودة، علما بأن المخطط جاء بمبادرة “وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد، وبدعم وزير المالية أفيغدور ليبرمان”.

ورغم أن عدد سكان البلدات اليهودية في النقب قليل نسبيا، باستثناء مدينة بئر السبع، إلا أن مخطط “كسيف” يقضي ببناء 20 ألف وحدة سكنية لإسكان ما بين 100 ألف و125 ألف حريدي فيها.

وتزعم حكومة الاحتلال أن مخطط إقامة مدينة “كسيف” سيشكل حلاً لأزمة السكن في المجتمع الحريدي، حيث نسبة الولادة فيه مرتفعة جدا، مبينة أن المنطقة المتاح فيها بناء هذه المدينة لا مثيل له في مكان آخر في البلاد.

وبحسب “يديعوت احرونوت”؛ فإن مخطط البنية التحتية في المنطقة التي ستقام فيها المدينة الحريدية يسمح بإقامة مدينة جديدة خلال مدة قصيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد العائلات الحريدية يزداد 11 ألفا سنويا، وأن التوقعات هي أن يزداد عدد العائلات الحريدية بحوالي 300 ألف عائلة حتى العام 2040.

وبحسب المزاعم؛ فإنه يوجد حاليا نقص بحوالي 40 ألف وحدة سكنية للحريديين.

وبحسب مخطط “كسيف”، ستبنى مناطق صناعية وتشغيلية واسعة، ومركز طبي يمنح تأهيلا مهنيا في مجالات طبية، ومنطقة لصناعات الهايتك، كما يشمل المخطط بناء مؤسسات تعليمية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات