السبت 27/أبريل/2024

حماس: إعدام الطفال جفال يعكس الوجه الإرهابي للاحتلال وقادته

حماس: إعدام الطفال جفال يعكس الوجه الإرهابي للاحتلال وقادته

قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، إن إعدام جيش الاحتلال الصهيوني للطفل يامن نافذ جفال من بلدة أبو ديس في القدس المحتلة، جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس حقيقة الوجه الإرهابي للاحتلال وقادته.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً عنه: إن إصرار جيش الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية عن سبق إصرار، يؤكد استهتاره بكل القوانين والقرارات والمؤسسات الدولية.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم ضد الإنسانية.

وشدد قاسم على أن هذه الجرائم لن توقف سعي شعبنا المشروع ونضاله العادل لاسترداد أرضه ومقدساته وإقامة دولته وعاصمتها القدس.

من جهتها، أكدت دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة، أن استشهاد الطفل يامن جفال برصاص الاحتلال في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة دليل واضح على عنصرية الكيان الصهيوني وإجرامه، ومؤشر على طبيعته القائمة على القتل والعدوان والإرهاب.

وقالت في تصريح لها: إن هذه الجريمة الصهيونية ليست إلا تأكيدا إضافيا على ضرورة إشعال نيران المقاومة في كل مكان؛ لنكون قادرين كفلسطينيين على ردع الاحتلال، ووقف جرائمه.

وشددت على أن قتل أطفالنا واستهدافهم يستوجب من الكل الفلسطيني بمختلف أطيافه وفصائله الانصهار في بوتقة مقاومة موحدة تحمي أبناء شعبنا وبيوتهم ومقدساتهم، وهو ما يتطلب من السلطة مراجعة سلوكها السياسي، ورفع يدها عن المقاومة، وتجريم التنسيق الأمني.

وأكدت أن تصاعد العدوان الصهيوني على القدس وأهلها ينذر بغضب فلسطيني شامل، سيدفع الاحتلال ثمنه في كل مكان في فلسطين.

ومساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل يامن نافذ جفال (16 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس شرق القدس.

وأفادت مصادر محلية أن الطفل جفال أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، وأن تلك القوات منعت مركبة الإسعاف من الوصول إليه، وأطلقت صوبها قنابل الغاز بكثافة ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

ووفق المصادر؛ فإنه عقب وقت طويل من احتجازه، نُقل الطفل المصاب إلى أحد المشافي في القدس المحتلة، وأعلن عن استشهاده.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات