الاحتلال يحوّل عبد الغني دويكات والقيادي عمارنة للاعتقال الإداري

حولت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشيخ الأسير عبد الغني دويكات من بلدة بيتا جنوب نابلس للاعتقال الإداري لأربعة أشهر.

وأفادت مصادر محلية أنَّ سلطات الاحتلال نقلت الأسير دويكات إلى سجن مجدو عقب صدور الحكم بحقه.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلته بعد مداهمة منزله في بلدة بيتا في 22 فبراير الماضي، وهو والد الشهيد إسلام دويكات الذي استشهد دفاعاً عن جبل العُرمة شرق بلدة بيتا في أبريل 2020.

ودويكات المعروف بـ”شيخ الجبل” يعرف بنشاطه المناهض للاستيطان ودفاعه عن جبل صبيح ومن قبله جبل العرمة، وهو شخصية اعتبارية، وعضو في لجنة التنسيق الفصائلي في بيتا.

واستشهد 9 فلسطينيين، وأصيب أكثر من ألف برصاص الاحتلال خلال الاحتجاجات التي تشهدها بلدة بيتا جنوب نابلس منذ منتصف العام الماضي، احتجاجا على إقامة بؤرة “أفيتار” الاستيطانية.

كما حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، القيادي في حركة حماس الأسير الكفيف عز الدين عمارنة للاعتقال الإداري 6 أشهر.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الحكم على الأسير عمارنة، من يعبد جنوب جنين، صدر عن محكمة سالم العسكرية. 

واعتقلت قوات الاحتلال الدكتور عمارنة (51 عاماً) فجر الاثنين 21 فبراير 2022 بعد اقتحام منزله في يعبد وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وتزامن اعتقاله الأخير مع وصول شهادة الدكتوراه الخاصة به من جامعة المدينة في ماليزيا والتي كان ينتظرها منذ سنوات.

والشيخ عمارنة أسير محرر اعتقل عدة سنوات في سجون الاحتلال، ولا يزال الاحتلال يعتقل ابنه مجاهد. 

وأمضى القيادي عمارنة من حياته في سجون الاحتلال نحو 8 سنوات ونصف من الاعتقال الإداري على مدار 12 اعتقالا إداريا، منذ 1994 وحتى اليوم.

وعمارنة هو أول مقرئ من فلسطين يسجل المصحف كاملا، وحاصل على الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة المدينة ماليزيا، كما أنه داعية ومحاضر في جامعات ومساجد فلسطين.

وسبق أن تعرضت كريمته الطالبة في كلية الحقوق في جامعة أبو ديس للاعتقال لدى الاحتلال وأفرج عنها بعد شهر، كما اعتقل نجله أحمد الطالب في جامعة خضوري، وأمضى في الاعتقال سبعة أشهر.