الجمعة 03/مايو/2024

تهويد مدرسة بنات اللبن الشرقية.. حلم للمستوطنين لن يتحقق

تهويد مدرسة بنات اللبن الشرقية.. حلم للمستوطنين لن يتحقق

مع كل صباح وفي الطريق إلى مدرسة بنات اللبن الشرقية جنوب نابلس، تواجه الطالبات فصولاً من المعاناة والتحدي بسبب المستوطنين وجنود الاحتلال.

إغلاق للطريق، ومنع للتنقل، وجنود مسلحون لحماية عصابة من المستوطنين ضاقت عليهم الأرض المحتلة، فوجدوا في مدخل قرية اللبن المكان الأنسب لأداء طقوسهم التلمودية.

يضاف إلى ذلك عمليات اقتحام، وملاحقة للطلاب والاعتداء عليهم، بهدف السيطرة على مدرسة بنات اللبن الشرقية وتحويلها لمدرسة تلمودية للمستوطنين.

صباح اليوم الاثنين (21-2)، اقتحم عشرات المستوطنين يرافقهم جيش الاحتلال، مدخل القرية، ومنعوا الطلبة من الوصول إلى مدارسهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز، حيث أصيب عدد من المواطنين والطلاب بالاختناق.

حلم لن يتحقق

وحذرت عائشة نوباني، مديرة مدرسة بنات اللبن الشرقية، من وجود حملة من المستوطنين وجيش الاحتلال للسيطرة على المدرسة وتحويلها لمدرسة تلمودية.

وأكدت نوباني أن ما يسعى إليه المستوطنون حلم لن نسمح بتحقيقه؛ لأن المدرسة موجودة قبل الاحتلال.

وشددت على أن المدارس سوف تبقى، وسيقاوم أهالي اللبن الاحتلال الذي يسعى لإغلاق المؤسسات التعليمية في القرية.

وأضافت أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تجبر الطلاب على سلوك طرق وعرة للوصول لمدارسهم.

لا خنوع

بدوره أوضح يعقوب عويس، رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية، أن هدف الاحتلال هو إغلاق المدارس ووقف العملية التعليمية، وأن المشهد يتكرر من المستوطنين والجيش بالاعتداء على الطلاب والطالبات واعتراضهم.

وأكد أن الأهالي لن يقبلوا بالخنوع، ومصرّون على إيصال أبنائهم للمدارس بأمان.

وأشار عويس إلى أن ما يحدث في اللبن استهداف غير طبيعي، من المستوطنين وجنود الاحتلال الذين يقفون على مدخل القرية بالسلاح لإرهاب الطلاب وتعريضهم للخطر.

ويعاني أهل اللبن الشرقية، من اعتداءات شبه يومية من الاحتلال ومستوطنيه، أبرزها الاعتداء على طلبة المدارس الثانوية الواقعة على شارع رام الله نابلس الرئيسي، ما يعيق وصول الطلبة إلى مدارسهم.

وتوجد على أراضي اللبن الشرقية مستوطنتان تشكلان كابوسًا مستمرًّا لأهالي القرية، وهما “مستعمرة معاليه ليفونا” التي تقع في الجهة الجنوبية من القرية، بالإضافة إلى “مستعمرة عيلي” في الجهة الجنوبية الشرقية من القرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...