السبت 27/أبريل/2024

القدس الدولية: آن الأوان لنزع الغطاء الدولي عن الاحتلال الصهيوني

القدس الدولية: آن الأوان لنزع الغطاء الدولي عن الاحتلال الصهيوني

قالت مؤسسة القدس الدولية: إنَّ التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، حجة على الدول المهيمنة على القرار العالمي التي لطالما انحاز موقفها للاحتلال الصهيوني، وغطى جرائمه بالصمت حينًا وبالدعم والانحياز الأعمى أحيانًا كثيرة.

وأكدت المؤسسة، في بيان صحفي، أنه “يجب أن يبقى في البال راسخًا أن إنشاء هذا الكيان الغاصب ظلمًا على أرض فلسطين، خطيئةٌ دولية مكنت للمطامع الاستعمارية،  وقد آن الأوان لوقف ذيول هذه الجريمة وتصحيح تبعاتها، وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني”.

وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا حول عدوان الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم وحقوقهم، وأدان سياسات الاحتلال إدانة واضحة، وعبّر عن حقائق راسخة في طبيعة هذا الكيان.

وعدّت “أمنيستي” أنَّ هذا التقرير أضاء بالتفصيل على بشاعة البُعد العنصري للاحتلال؛ والذي هو واحد من أبعادٍ أسوأ وأشد بشاعة؛ من قتلٍ وإبادة جماعية وتهجير ونهبٍ للأراضي والممتلكات وهدمٍ للبيوت وسجن وتعذيبٍ واعتقال دون محاكمة وعدوان على الحقوق والمقدسات ومنعٍ للعودة.

وأضافت “كل هذه الاعتداءات تزيد عن كونها مجرد عنصرية، وهي تستحق معاقبة الاحتلال ومجرميه، وتجعل مقاومة الاحتلال بأشكال المقاومة كافة حقاً أصيلاً وطبيعيًّا في كل أرضٍ يوجد عليها”.

وشددت على أن إعلان هذا التقرير من القدس المحتلة يؤكد أن المجتمع الحقوقي لا يعترف بالإعلانات الأمريكية والصهيونية باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني؛ فها هي كبرى المنظمات الدولية الحقوقية غير الحكومية تعلن إدانتها للاحتلال وسلوكه من قلب القدس لتؤكد بأن وجوده في القدس احتلال لا شرعية له؛ وهي خطوة نثمنها من منظمة العفو الدولية.

وبينت أنّ مضامين هذا التقرير من شأنها أن تعزز التوجه الشعبي الأوروبي والأمريكي المتزايد لإدانة الاحتلال الصهيوني، وعدم الصمت عن جرائمه، والتوقف عن الانحياز له ومشاركته في تلك الجرائم، وهو ما يفتح باباً مهمًّا لتصحيح الخطيئة الدولية التاريخية ضد فلسطين والشعب الفلسطيني، لا بد من الاستفادة القصوى منه رسميًّا وشعبيًّا، لتثبيت توصيف المشروع الصهيونية بوصفها فكرة استعمارية إحلالية عنصرية لا يمكن أن يقبل العالم بها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات