السبت 27/أبريل/2024

اعتصام شعبي بمخيم البص جنوب لبنان ضد تقليصات أونروا

اعتصام شعبي بمخيم البص جنوب لبنان ضد تقليصات أونروا

نظّمت “الشبكة التنسيقية للمؤسسات والجمعيات الأهلية” في منطقة صور ومخيماتها جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتصاماً شعبيًّا أمام مكتب مدير “أونروا” في مخيم البص؛ رفضاً لسياسة تقليص خدمات الوكالة، وتأييداً لمطالب فلسطينيي سورية، المعتصمين في “الخيمة 194”.

وأكدت حنان الجدع، في كلمة باسم الشبكة التنسيقية، “دعم مطالب فلسطينيي سورية في الحصول على بدل الإيواء والغذاء والرعاية الصحية وجميع الخدمات”.

وقالت: إن “مطالب اللاجئين المهجّرين محقة وإنسانية وعادلة”، مؤكدة “ضرورة وفاء أونروا بالتزاماتها وعدم التذرع بنقص التمويل، للتهرب من مسؤولياتها”، وفق بيان وزعته “الشبكة التنسيقية”.

وتحدّث الناشط عدنان شنار، الذي ألقى كلمة اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سورية، عن تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مشيراً إلى حالة الهجرة وزيادة نسبتها عبر البحر إلى الدول الغربية، نتيجة تردّي الأوضاع الاقتصادية في المخيمات.

وطالب “أونروا” بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وإطلاق برنامج طوارئ لإغاثتهم (اللاجئون) في لبنان.

وفي ختام الاعتصام، قدّم مدير منظمة “ثابت لحق العودة”، سامي حمود، مذكرة مطلبية باسم “الشبكة التنسيقية”، موجّهة إلى المدير العام لوكالة “أونروا” في لبنان، كلاوديو كوردوني، تسلّمها مدير مكتب “أونروا” في مخيم البص، رائف الأحمد، حول أبرز القضايا المطلبية العادلة.

وقررت “أونروا” تقليص مساعداتها المالية النقدية للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، ابتداء من مطلع العام الحالي؛ بتوقفها عن دفع 100 دولار أمريكي لكل عائلة بدل إيواء شهريا، وتقليص المخصصات الفردية من 27 إلى 25 دولاراً أمريكياً، على أن تدفع مبلغاً تكميلياً لكل عائلة قيمته 150 دولاراً، على دفعتين، خلال العام نفسه.

ووفقاً لإحصائيات “أونروا”، فقد وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان، نحو 27 ألف لاجئ، حتى العام 2020، يعيش معظمهم بالمخيمات والقرى، في ظروف إنسانية واجتماعية صعبة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات