أنصار الله تستقبل وفدًا من حركة الأمة بلبنان وتؤكدان دعم فلسطين

استقبل نائب الأمين العام لحركة أنصار الله- المقاومة الإسلامية الحاج ماهر عويد بحضور أعضاء قيادة حركة أمل في مكتبه ببيروت أبرزهم الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله الجبري.

في بداية اللقاء رحب الحاج ماهر عويد بالشيخ عبد الله جبري والوفد المرافق له، مثنياً على العلاقة التي تربطهم مع حركة الأمة ومؤسسها  الشيخ عبد الناصر جبري.

وأكد عويد بأن قضيتنا الفلسطينية تسجل أكبر الانتصارات على العدو الصهيوني من خلال صمود أبناء شعبنا وممارستهم لكل أنواع النضال الوطني لإزالة هذا الاحتلال.

وشدد على وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وأنه “لا خيار لنا لاسترجاع أرضنا ومقدساتنا إلا بالمقاومة المسلحة، وهذا الخيار مجرب وأكد فعاليته في لبنان وغزة هاشم”. 

ومن جهته قال الشيخ عبد الله جبري: إن العلاقة مع حركة أنصار الله-المقاومة الإسلامية هي علاقة الروح بالجسد، وهي متينة ونحاول تطويرها لنصبح جسدا واحدا.

وبين أنه جرى التأكيد على  حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية واستعادتها، وهذا يحصل عبر تحقيق الوحدة  على قاعدة حماية الثوابت وتعزيز مقاومة الشعب، وتحقيق الشراكة الوطنية، على طريق تحرير فلسطين.

وأكد الشيخ جبري أن معركة “سيف القدس” شكلت تحولاً إستراتيجياً نوعياً في الصراع مع العدو الصهيوني، وأنتجت معادلات جديدة لا بد من تعزيزها وتثبتها، وتعزيز وحدة قوى المقاومة، وصولاً إلى أن أي اعتداء على القدس سيشعل معركة إقليمية كبرى، تتوحد فيها بنادق المقاومين وصواريخهم على مختلف ساحات الأمة في مواجهة هذا العدو.

وشدد على أهمية اللقاءات مع محور المقاومة من أجل تعزيز اللحمة وتثبيت قواعد الاشتباك مع هذا العدو الصهيوني على قاعدة التحرير الكامل.
 
وأشار الجبري إلى  التحديات الكبرى التي من شأنها أن تقود إلى تحقيق المكاسب في عملية التنمية الحقيقية، وتكامل مشروع التحرر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.