الأربعاء 22/مايو/2024

الاحتلال يجرّف مساحات زراعية واسعة بالنقب المحتل

الاحتلال يجرّف مساحات زراعية واسعة بالنقب المحتل

واصلت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، لليوم الثاني، عمليات تجريف الأراضي وإتلاف المحاصيل الزراعية بالنقب (جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948).

وداهمت الجرافات منطقة “النقع” الواقعة شرقي “تل السبع” بالنقب المحتل، وجرفت أراضي زراعية، وأتلفت المحاصيل، تحت حماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال.

وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع مواجهات في أعقاب عملية التجريف، بين شرطة الاحتلال والمواطنين، الذين تصدوا للانتهاكات بحق أراضيهم، وتمنعهم من الوصول اليها.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تقتحم المنطقة لليوم الثاني، وتشرع آلياتها في عمليات تجريف، تحت حماية الشرطة، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، وتحاول قمعهم باستخدام عنفها.

وبيّنت أن عمليات التجريف مستمرة بحماية قوات معززة من الشرطة، والحديث يدور عن أراضٍ بمساحة 45 ألف دونم في منطقة النقع التي تضم ستَّ قرى مسلوبة الاعتراف يقطنها نحو 30 ألف نسمة.

ويواصل الاحتلال في الآونة الأخيرة التضييق على المواطنين في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة شبهَ يوميّ تستهدف سلب الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل وتهجير المواطنين.

ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين.

ولا تعترف سلطات الاحتلال الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات