الإثنين 20/مايو/2024

الاحتلال يخطر مزارعين بوقف العمل في أراضيهم قرب بيت لحم

الاحتلال يخطر مزارعين بوقف العمل في أراضيهم قرب بيت لحم

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عددا من المزارعين بوقف العمل في أراضيهم الزراعية بقرية أرطاس جنوب بيت لحم.

وقال الناشط في مجال مقاومة الجدار والاستيطان في قرية أرطاس عوض أبو صوي: إن سلطات الاحتلال اقتحمت منطقة “جبل أبو زيد” جنوب البلدة، وسلمت المواطن عادل محمد عودة إخطارا بوقف العمل في أرضه سواء بناء جدران استنادية أو استصلاح الأرض.

وأشار أبو صوي إلى أن سلطات الاحتلال وضعت مجموعة من الإخطارات قرب الطريق الزراعي الذي شقّته وزارة الزراعة قبل عدة أشهر.

ولفت إلى أن استهداف منطقة “جبل أبو زيد” البالغة مساحتها (1700 دونم)، يشكل خطرا كبيرا على المنطقة برمتها، ويمنع التوسع العمراني الوحيد.

وتتعرض المناطق الأثرية في أرطاس ومنطقة برك سليمان لهجمات وتنكيل مستمر من الاحتلال ومستوطنين، حيث شق الاحتلال عام 1979 طريقا استيطانيا في أراضي المواطنين لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة بعضها ببعض.

واستطاع الاحتلال سلب عشرات الدونمات الزراعية والرعوية، بقرارات عسكرية من ما تسمى “الإدارة المدنية وجيش الاحتلال”.

كما أنّ مدينة بيت لحم مغلقة من الشمال بسبب جدار الفصل العنصري، ومن الغرب والشرق بفعل الطرق الالتفافية والأنفاق، ولا يوجد امتداد سكني لمدينة بيت لحم وبلدات وقرى أرطاس ووادي رحال وهندازة، إلا هذه المنطقة.

وتعود بداية الاستيطان في محافظة بيت لحم إلى ستينيات القرن الماضي، فكانت مستوطنة غوش عتصيون من أولى المستوطنات الإسرائيلية التي وُضعت في الأرض الفلسطينية بعد حرب حزيران عام 1967م.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2694) انتهاكاً خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40% عن سبتمبر/ أيلول من العام المنصرم 2020.

وأحصى التقرير (11) اعتداءً استيطانيًّا تنوعت ما بين سلب وتجريف أراض وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات