الجمعة 03/مايو/2024

من جنين إلى القدس.. حكاية مقاومة عنوانها الثورة

من جنين إلى القدس.. حكاية مقاومة عنوانها الثورة

“يا مطارد يا ابن القسام بطل الأرض الولّادة.. دوّخهم خلي الألغام تتفجر تحت العادي.. راح ترجع هذه الأيام تقلع كل الأعادي”.. تلك كلمات نشيد الثورة الفلسطينية، التي ترافق مطاردي المقاومة خاصة أبناء كتائب القسام في الضفة الغربية، وأثناء عملياتهم النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي.  

من القدس العاصمة الأبدية إلى فلسطين، إلى عنوان الثورة في الضفة الغربية مخيم جنين، سالت دماء الشهداء وارتقى أصحابها إلا العلا، تزامناً مع ذكرى انتفاضة الأقصى، ليكون السادس والعشرون من سبتمبر شاهداً على إصرار خلايا المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية على التمسك بسلاحها رغم عمليات التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة.  

ومع كل طلقة تخرج من فوهات بنادق المقاومين، يزرع الفلسطيني مسماراً جديداً في نعش الاحتلال ودولته المزعومة، رغم كل محاولات التصفية التي يتزعمها الاحتلال برفقة أدواته الميدانية من أجهزة السلطة الأمنية.  

وارتقى -صباح الأحد الماضي- 5 شهداء؛ شهيدان منهم في جنين، هما الشابّان أسامة ويوسف صبح، أما الثلاثة شهداء الآخرون من شمال القدس المحتلة: أحمد زهران ومحمود حميدان وزكريا بدوان، وجميعهم ارتقوا خلال اشتباكات مسلحة مع وحدات الاحتلال الخاصة.  

وتزامن ارتقاء الشهداء الخمسة مع إحياء الفلسطينيين الذكرى الـ21 لاندلاع انتفاضة الأقصى، حيث سقى الفلسطينيون أرض وطنهم بدمائهم الزكية دفاعاً عن قبلتهم الأولى من اقتحامات المستوطنين وقادة الاحتلال.  

ومع تلك الذكرى، نشر مغردون رسائل عديدة دفاعاً عن المسجد الأقصى، حيث كتبت أنسام الحرة: “حتى آخر الأنفاس، حتى آخر قطرة دماء، حتى آخر رفة جفن لنا، سنبقى ندافع عن عقيدتنا عن أقصانا، لن يخيفنا ريح ولا نار.. بل نحن النار والإعصار”.  


وقالت عبلة عبيد: “21 عامًا على #انتفاضة_الأقصى الثانية التي اندلعت في مثل هذا اليوم من عام 2000.. ومشاهد لا تنسى لرموزها الشـهداء الأطفال “محمد الدرة” والشهيد “فارس عودة””.  


في حين علّق سامر عطا الله على حال السلطة الفلسطينية في ذكرى الانتفاضة بالقول: “بوجود عباس تجردت السلطة من سلطتها، والاحتلال توغل بالسلطة وبالأرض #انتفاضه_الاقصى”.  

وكتب أحمد نصر: “لن ننسى محمد الدرة وفارس عودة، ولا الشهداء أبطال #انتفاضة_الأقصى، وفي الذكرى الحادية والعشرون نثمن صمود شعبنا الفلسطيني المجاهد المقاوم، وتظل بطولاته كابوساً يؤرق مضاجع العدو المحتل، فكل يوم يطلق فيه صاروخ من غزة أو رصاصة من جنين أو نفق بغور بيسان استمرار للانتفاضة”.  


واستذكرت فداء شعت أحداث الانتفاضة ومقاومتها، حيث غردت: “الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى اندلعت في 28 أيلول سنة 2000، وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الإحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها حوالي 4413 فلسطينيا و48322 جريحاً”.  


وقال محمد إيهاب: “قَبل 21 عَاماً أصبَحت القِبلَة الأولى هِي قِبلَة الشَّهَادَة، وَأصبَحت سَاحَةً للاِصطِفَاء وَمِعرَاجاً لِشُهَدَاء، وَالوُضوء فِيهَا مِن طَهَارةِ دِمَاء الشَّهَادَة، وَالأذَان فِيهَا حَقًّا يُنَادِي فِي فِلَسطِين ثَورة، وَتَكبِيرَة الإحرَامِ فِيهَا انتِفَاضَة.. #انتفاضة_الأقصى”.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...