الكشف عن مصير صيادين اختفيا في بحر رفح مطلع الشهر الجاري

قالت لجنة توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق صيادي غزة (غير حكومية)، إن الصيادين الفلسطينيين اللذين اختفت آثارهما غرب ميناء رفح مطلع الشهر الجاري، معتقلان في السجون المصرية.

ونقلت اللجنة على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك” ليلة الأربعاء/الخميس، عن عائلتي الصيادين محمد مصلح وعز الدين جودة، تأكيدهما أن ابنيهما معتقلان حاليًّا في سجون مصر.

وكان الاتصال قد قُطع بقارب صيد فلسطيني، في 3 أيلول/سبتمبر الحالي، أثناء تواجده في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية، دون معرفة مصير اثنين من الصيادين كانا على متنه.

وحينها؛ صرح المختص في رصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين الفلسطينيين، زكريا بكر بأنه “لا يُعلم إن كان الصيادان اعتقلتهما البحرية الإسرائيلية أو المصرية، أو أن محرك القارب تعطل وقذفتهم الأمواج في مكان بعيد” أو غير ذلك.

وتعتدي “بحرية الاحتلال” يوميا على صيادي ومزارعي غزة، ما يتسبب أحيانًا بوقوع إصابات في صفوفهم، وحرمانهم من ممارسة أعمالهم بحرية.