الثلاثاء 21/مايو/2024

حمزة القرعاوي يروي مشاهد صادمة عن اعتقاله في سجن أريحا

حمزة القرعاوي يروي مشاهد صادمة عن اعتقاله في سجن أريحا

قال حمزة القرعاوي، نجل النائب فتحي القرعاوي، الذي اعتقل لدى أجهزة أمن السلطة ثمانية أيام: إن التحقيق معه تركز على اعتقاله الأخير لدى الاحتلال.

وأشار القرعاوي الذي أضرب عن الطعام طوال مدة حبسه إلى أن اعتقال أجهزة السلطة له جاء رغم بعده عن أي نشاط لانشغاله بعلاج والده واحتياجات أسرته.

وأوضح أن أجهزة السلطة اعتقلته بعد 4 أشهر فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

شبح وزنزانة

وأكد القرعاوي أن أول أيام اعتقاله كانت صعبة جداً في سجن أريحا؛ حيث وضع في زنزانة وسط درجة الحرارة العالية، وتعرض داخلها للشبح والتعذيب.

وأشار إلى أن المحققين تعمدوا ضربه بعد مشادة كلامية، وشبح نحو اثنتي عشرة ساعة متواصلة رغم إضرابه عن الطعام.

وأضاف أن مرحلة جديدة بدأت بعد الشبح والتعذيب من خلال التحقيق القاسي لساعات طويلة واعتقال مستمر داخل الزنزانة.

ورغم ما مر به قال القرعاوي: “آن الأوان لوقف الاعتقال السياسي؛ فنحن شعب واحد، ولا يجوز أن تكون معركتنا داخلية”.

وشدد على أن الانقسام لا يسمح للسلطة بأن تحقق معه بأمور تتعلق بالاحتلال.

وأشار إلى أنه أمضى نحو 12 عاماً من حياته في الاعتقال لدى الاحتلال والسلطة، تنقل فيها في سجون مجدو وريمون ونفحة وعوفر وايشل وأريحا وغيرها، وكان أول اعتقال عام 2005 وعمره 18 عاما.

وكانت مخابرات السلطة أفرجت الأربعاء الماضي عن حمزة القرعاوي بعد 8 أيام من الاعتقال في سجن أريحا.

انتهاكات متصاعدة

وصعّدت أجهزة السلطة مؤخراً من انتهاكات وحملات الاعتقال السياسي التي تستهدف المواطنين خاصة أنصار حماس ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة.

ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية (287) انتهاكا بحق المواطنين خلال أغسطس/أب الماضي، وصلت لمحاكمة بعضهم على حيازة علم فلسطين، واستمرار محاكمة الناشط والمرشح الانتخابي نزار بنات على خلفية آرائه السياسية، حتى بعد جريمة قتله بشهرين.

وشهد أغسطس، ارتفاع وتيرة الاعتقالات السياسية، والتي طالت عالم فيزياء ونشطاء ومحامين وغيرهم، وتهديدهم وزوجاتهم عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.

وأوضحت اللجنة أن انتهاكات السلطة بحق المواطنين شملت: (74) حالة اعتقال، (37) حالة استدعاء، (23) حالة اعتداء وضرب، (6) حالات تهديد وتشهير، (13) عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، (62) حالة قمع حريات، (4) حالات إضراب عن الطعام بسبب ظروف الاعتقال، (10) حالات تدهور الوضع الصحي بسبب ظروف الاعتقال أو التعذيب، حالتيْ اعتداء على مرشحي قوائم تشريعي، (4) حالات صودرت ممتلكات، (38) حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن (9) حالات ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.

وبلغت انتهاكات السلطة (5) بحق صحفيين، (7) بحق طلبة جامعات، (2) بحق أطباء، (4) بحق معلمين، (77) بحق ناشط شبابي أو حقوقي، (1) بحق عالم، (2) بحق تجار، (5) بحق محامين، (3) بحق محاضر جامعي، (3) بحق دعاة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات