الثلاثاء 21/مايو/2024

بعد خطوات احتجاجية .. أسرى النقب يستأنفون الحوار مع مصلحة السجن

بعد خطوات احتجاجية .. أسرى النقب يستأنفون الحوار مع مصلحة السجن

 قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء: إنّه وبعد سلسلة خطوات احتجاجية نفّذها أسرى سجن “النقب” على مدار أيام، ردًّا على اعتداء السّجانين على الأسير المضرب عن الطعام منذ 31 يومًا سالم زيدات من بلدة بني نعيم (شرق الخليل)، تم “استئناف الحوار مع مصلحة السجن، وإعادة الأسرى الذين تم قمعهم ونقلهم في قسم (2)”.

وأوضح النادي في بيان، أن “مصلحة السجن” سمحت للأسرى، بتقديم شكوى ضد السّجانين الذين أقدموا على ضرب الأسير زيدات؛ “كمقدمة لاستئناف الحوار”.

ولفت “نادي الأسير” إلى أن سجن “النقب” شهد سلسلة من الاقتحامات والتفتيشات المتكررة على مدار أيام، وأن “قوات القمع أقدمت على تخريب وتدمير جميع مقتنيات الأسرى، لا سيما في قسم (2)، وعلى إثر ذلك أغلق الأسرى أقسام السّجن كافة، وأرجعوا وجبات الطعام، ورفضوا حوار الإدارة”.

وكان الأسرى قد سلموا مصلحة السجن، جملة من المطالبات تتعلق بعدم المساس بالأسرى المضربين عن الطعام، ووقف الاقتحامات والتصعيد المتواصل بحقّهم، واشترطوا لاستئناف الحوار، “إعادتهم إلى أقسامهم”.

ولفت “نادي الأسير” إلى أن آخر المعلومات الخاصة بالأسرى المضربين عن الطعام، كشفت عن نقل مجموعة من المحتجزين في زنازين سجن “النقب” إلى زنازين سجن “عسقلان”، “التي تعدّ من أسوأ الزنازين، وذلك في محاولة جديدة لفرض المزيد من الضغوط على الأسرى المضربين عن الطعام، لثنيهم عن الاستمرار في معركتهم ضد سياسة الاعتقال الإداريّ”.

ويواصل 12 أسيرًا إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، وسط ظروف صحية تتفاقم، مع استمرار تعنّت الاحتلال بالاستجابة لمطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ.

وشهد سجن النقب الصحراوي، الأسبوع الماضي، حالة توتّر بعد اعتداء السجّانين على الأسير المضرب عن الطعام سالم زيدات منذ 31 يومًا، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وتتكون قوات القمع الإسرائيلية من جنود وضباط في صفوف النخبة المختارة من الجيش الإسرائيلي، حيث يتسلح عناصرها برشاشات “العوزي” والغازات المسيلة للدموع وأسلحة الليزر.

ويتعرض الأسرى لحملات تنكيلية باستمرار، خلال اقتحام قوات القمع الإسرائيلية أقسام السجون باستمرار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات