الأربعاء 22/مايو/2024

تضرر مركبة مستوطن رشقًا بالحجارة قرب سلفيت

تضرر مركبة مستوطن رشقًا بالحجارة قرب سلفيت

تضررت، مساء اليوم الاثنين، مركبة لمستوطن إثر رشقها بالحجارة من شبان فلسطينيين بالقرب من مستوطنة ” أريئيل” إلى الشرق من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن حالة من الاستنفار شهدتها المنطقة تمثلت بانتشار مكثف لقوات الاحتلال التي شرعت في البحث عن ملقي الحجارة في محاولة منها للوصول إليهم.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات إلقاء الحجارة صوب مركبات المستوطنين على طرقات مدن الضفة الخارجية.

وتعدّ تلك العمليات من أكثر الأمور التي تؤرق الاحتلال؛ لكونها توقع أضرارًا محققة بين صفوف المستوطنين.

وما يزيد من تعقيد الأمور أمام مخابرات الاحتلال هو صعوبة الوصول إلى منفذيها؛ لكونها عمليات فردية سرعان ما يتوارى منفذوها عن الأنظار.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لمصلحة المستوطنين.

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.

و”أريئيل” من كبرى المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين، كما أن الاحتلال يسعى لسلبها للسيادة الإسرائيلية ضمن مخطط يشمل الأغوار وعددًا من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس.

وسلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات