الأحد 19/مايو/2024

ما حقيقة السماح بعودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم؟

ما حقيقة السماح بعودة أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم؟

ذكرت وسائل إعلام سورية، أمس الأحد، أن قرارًا صدر عن مجلس محافظة دمشق، يسمح لأهالي مخيم اليرموك بالعودة إلى منازلهم قريبًا.

وأفاد موقع “صوت العاصمة” السوري، نقلًا عن “مصادره الخاصة”، بأن القرار يتيح لأهالي مخيم اليرموك العودة إلى منازلهم، بعد استصدار موافقات أمنية على غرار آلية الدخول السابقة، وأن القرار الجديد سيشمل عددا أكبر من العائلات.

وأوضح الموقع أن آلية العودة بموجب القرار الصادر، ستكون عبر التقدم بطلبات للجنة، سيعلن عنها لاحقاً، مرفقة بسندات ووثائق الملكية الخاصة بمساكنهم داخل المخيم.

وبحسب “مصادر صوت العاصمة”، فإن مجلس محافظة دمشق، قرّر منح الأهالي بطاقات خاصة، تمكنهم من الدخول والخروج إلى المخيم في أي وقت كان، إضافة لإعادة إعمار منازلهم والإقامة فيها، بعد الحصول على الموافقات الأمنية المفروضة.

وكانت مسؤولة المكتب الصحفي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني راما قضباشي، ذكرت في تصريحات صحفية، أن القرار صدر في 20 أيار/مايو الماضي، عقب لقاء جمع الرئيس السوري بشار الأسد بقادة فصائل المقاومة الفلسطينية، وجرى الحديث في تفاصيله خلال لقاء آخر لقادة الفصائل الفلسطينية، مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ونائبه بشار الجعفري، والجهات المعنية.

وقال مصدر خاص لـ”قدس برس”، إن نائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية علي مملوك، أبلغ الأجهزة الأمنية بتوجيهات الرئيس السوري بشار الأسد بتسهيل عودة الأهالي إلى المخيم.

واستدرك المصدر: “هذا الكلام يظل في دائرة ما يتردد في أوساط المتابعين والمعنيين في شؤون المخيم، وأن لا قرار معلن بهذا الصدد حتى الآن، إلا أنه قد يصدر خلال الأيام القادمة”.

ويستبعد ناشطون أن يشمل القرار، الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال السوري، الذين يخشون العودة “خوفا من الملاحقة الأمنية”.

إنارة المخيم

وفي وقت سابق، ركبت مؤسسة “مهجة القدس” بالتعاون مع “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” ألواح طاقة شمسية لإنارة الشوارع الرئيسية في المخيم، وأوضح مدير مؤسسة “مهجة القدس” مازن أبو عطوان، أن الهدف من إنارة المخيم هو إعادة الحياة إليهK وتشجيع الناس على العودة.

وبيّن أبو عطوان أن أكثر من 60 وحدة ضوئية ركبت في الشوارع الرئيسية في المخيم وهي “لوبية وفلسطين واليرموك”، منبها أنه سيتم تركيب 40 وحدة ضوئية إضافية في المخيم خلال الأيام القادمة، والتي ستغطي أكثر من 75% من المناطق الرئيسة داخل المخيم وبعض الشوارع الفرعية.

ويرى أهالي المخيم أن خطوة إنارة المخيم هي الأهم حتى الآن بعد 9 سنوات من الظلام، كونها تشكل عامل استقرار إلى حد ما، ويأمل سكان المخيم أن تكون فاتحة لإطلاق مشاريع أخرى لتحسين البنية التحتية والخدمات في المخيم، وأن تتكلل هذه الجهود بقرار رسمي ومعلن بعودة كريمة لأهالي المخيم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الرشق: قلوبنا مع الشعب الإيراني الشقيق

الرشق: قلوبنا مع الشعب الإيراني الشقيق

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام أعرب عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، عن قلقه من الأنباء التي تحدثت عن تعرض طائرة...