القيادي جمال الطويل يخوض إضرابًا رفضا لاستمرار اعتقال ابنته

يخوض الأسير القيادي في حركة حماس جمال الطويل من رام الله إضراباً مفتوحا عن الطعام؛ رفضا لاستمرار الاحتلال باعتقال ابنته منذ عدة أشهر.

وأفادت مصادر عائلية أن الشيخ جمال مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ سبعة أيام؛ رفضاً لاستمرار اعتقال ابنته الصحفية بشرى.

واعتقل الطويل في 2/6/2021، عقب اقتحام قوات خاصة منزله وتفتيشه، ونقل لاحقاً إلى سجن عوفر.

والاثنين الماضي أصدرت محكمة عوفر العسكرية “الإسرائيلية”، قراراً بتحويله، إلى الاعتقال الإداري، ستة أشهر.

أما ابنته بشرى فاعتقلت في 9/11/2020 أثناء مرورها على حاجز عسكري، وحولتها سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري 4 أشهر، وقبل انتهاء الأمر الأول، جدد الاحتلال لها في 7/3/2021 أمر الاعتقال الإداري 4 أشهر أخرى قابلة للتجديد لأجلٍ غير مسمى.

وجاء اعتقال بشرى الحالي بعد 6 أيام فقط من الإفراج عن والدها من سجون الاحتلال، لتُحرم العائلة من أن تجتمع دون تنغيض الاحتلال.

وقضى القيادي جمال الطويل ما مجموعه 14 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت والدتها في 8 شباط 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط 2011 بعد قضائها عامًا في سجون الاحتلال.

والشيخ الطويل أسير محرر أمضى نحو 14 عاماً في سجون الاحتلال، وهو أحد مرشحي قائمة “القدس موعدنا” للانتخابات التشريعية والتي تلاحقها قوات الاحتلال، واعتقلت حتى الآن 10 من مرشحيها في الضفة الغربية المحتلة -بعد اعتقال الطويل- إلى جانب 10 مرشحين آخرين في السجون.