الإثنين 29/أبريل/2024

منظمات استيطانية تقرر إعادة تسيير مسيرة الأعلام في القدس

منظمات استيطانية تقرر إعادة تسيير مسيرة الأعلام في القدس

أعلنت جمعيات استيطانية ويمينيّة إسرائيليّة، نيتها عقد “مسيرة الأعلام” الاستيطانية التهويدية في مدينة القدس المحتلة، مساء الخميس المقبل، بحسب ما كشفت عنه صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الجمعة.

وحسب الصحيفة؛ جرت هذه المسيرة في يوم ما يسمى “توحيد القدس” (ذكرى احتلال الشطر الشرقي منها) في الثامن والعشرين من رمضان، إلا أنها توقفت بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صواريخ تجاه أهداف “إسرائيلية” في القدس المحتلة.

وستمرّ المسيرة الاستفزازية من أبواب العامود والساهرة والأسباط، في طريقها إلى حائط البراق.

وقال منظمو المسيرة: “سنطالب بتوحيد القدس إلى الأبد. سنعود للسير في شوارع القدس مرفوعة رؤوسنا بالأعلام الإسرائيلية، وسنغني ونرقص على أرض صهيون والقدس”، وفق زعمهم.

وقال رئيس حركة “إذا شئت” ماتان بيليغ، التي تشارك في تنظيم المسيرة: “تجديد مسيرة العلم هو انتصار القدس الصهيونية الحرة على تنظيمات محور الشر والظلمة. وندعو الشعب كله ليأتي يوم الخميس المقبل ويحتفل معنا بوحدة القدس ودولة إسرائيل”.

وينظم شبيبة تيار الصهيونية الدينية الاستيطاني هذه المسيرة منذ ثلاثين عامًا، ويشارك فيها عادة عشرات الآلاف من المستوطنين يحملون الأعلام الإسرائيليّة، مقتحمين المسجد الأقصى المبارك، عبر الأحياء الفلسطينيّة في المدينة.

كما تشهد هذه المسيرة سنويًّا هتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.

وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدًا كبيرًا، إثر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الأهالي.

وشكّلت “مسيرة الأعلام” ذروة العمليات الاستفزازية للمستوطنين، التي ردّت عليها المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ على القدس ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع، قبل أن تتطور لاحقًا لحرب، تعرّضت خلالها “تل أبيب” للقصف مرارًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات