الأحد 19/مايو/2024

سنان الأحمد: فلسطين هي البوصلة والكويت عقبة في وجه إسرائيل

سنان الأحمد: فلسطين هي البوصلة والكويت عقبة في وجه إسرائيل

أكدت الناشطة الكويتية، سنان الأحمد، رئيسة مجلس إدارة جمعية قوافل للإغاثة والتنمية في الكويت، أن القضية الفلسطيني هي البوصلة الحقيقية للأمة العربية والإسلامية، مشددة على أن الكويت كان وسيبقى عقبة في وجه الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقالت الأحمد، في حوار صحفي شامل مع “المركز الفلسطيني للإعلام“: نحن في الكويت نموذج مصغر للخليج العربي وصوته الحر الحقيقي، الذي يوصل الرسالة بأن فلسطين هي البوصلة”.

وأضافت: “إذا أردتم معرفة صوت الخليج فهو صوت الكويت وصوت الشعب الحر، وهي إثبات للحرية التي منينا بها، لنصل إلى مرحلة تجريم التطبيع، وليس فقط بالكتابة أو التوجيه بل بالقانون والعقوبات التي قد تصل للحبس إلى 20 سنة أو مؤبد”.

وشددت الناشطة الكويتية، أن الكويت عقبة في وجه المحتل “الإسرائيلي”، وهي رمز للحرية والثبات على المبدأ.

وأوضحت الناشطة الكويتية، أن جمعية قوافل للإغاثة والتنمية في الكويت أطلقت مبادرة إنسانية كويتية لدعم القضية الفلسطينية، حملت عنوان “فلسطين البوصلة”، مؤكدة أن فلسطين لا يمكن أن تتجزأ.

رسائل الحملة
وذكرت أن رسائل المبادرة متعددة؛ منها أن يعلم الشعب الكويتي والشعوب قاطبة أن فلسطين لا يمكن أن تتجزأ، وهي حق وأرض مسلمة لا يمكن المزايدة عليها أو المتاجرة فيها أو بيعها، وهي أرض وقف، و”هذه أهم رسالة رسالة نحب أن نوجهها لجميع من في المجتمع الكويتي ليكون راسخاً في أذهاننا ومبادئ لا نفرط بها”.

وقالت لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “قضية فلسطين لا جديد في تناولها، ولكن كل المتغيرات تعطي الإنسان طريقا جديدا في طرح القضية الفلسطينية حتى لا تذوب، مع الأيام وتخبت، والأصل في المطالبة فيها الثبات على مبادئ القضية الفلسطينية”.

وحول أهداف الحملة، بينت أنها تهدف إلى إبراز الدور الكويتي في دعم القضية الفلسطينية سواء في الماضي أو في الحاضر.

وأكدت أن الهدف الأسمى يتمثل في تسليط الضوء على بعض الأمور التي قد يغفل الإنسان عنها، “قد تكون عالقة في ذهنه، وتؤدي إلى تمييع القضية الفلسطينية بما معناه جرّ بعض الأفراد إلى قضية التنازل أو بما يسمى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وبينت أن المبادرة تهدف إلى تأكيد هوية فلسطين الإسلامية العربية التي لا يمكن التنازل عنها.

التاريخ يكتب
وقالت: “التاريخ يكتب، وكما كتب تاريخ الكويت بدعم القضية الفلسطينية سواء على المستوى الرسمي والحكومي والشعبي والبرلماني ومؤسسات الدولة لا بد أن نصدّر هذه الأمور ونعيد إرسالها لأبنائنا، والتأكيد أن ما نقوم به ليس بجديد، وأننا ورثنا حب فلسطين والبذل من أجل فلسطين والمقاومة عن فلسطين بكل أشكالها؛ حتى يعود الحق لنا جميعاً، ففلسطين ملك الأمة كلها، وليس معنية بأهل فلسطين بالداخل”.

وأكدت هدفًا مهمًّا تقوم عليه الحملة، وهو استقطاب الآراء الأخرى والتوجهات والتيارات قائلة: “هذا بالفعل الذي حصل، والحملة أخذت أبعاداً جديدة جداً بمباركة الحكومة لها، وهذه دلالة ورسالة واضحة للمجتمع الدولي أن الكويت حكومة وشعباً بموقف وصف واحد تجاه فلسطين وقضيتها”.

برامج المبادرة
وبينت أن الحملة بدأت بوجود الناشطين بمختلف توجهاتهم ورسالاتهم الداعمة لفلسطين، “وهذه رسالة للعالم أجمع بأننا كلنا بجميع تياراتنا وأحزابنا وطوائفنا أن قضية فلسطين هي القضية الأولى والمركزية، وهي البوصلة”.

وقالت: “هذا هو الشعار الذي حملناه منذ البداية؛ ففلسطين هي اتجاهي، وهي التي تحدد مساري في فعلي تجاه هذه القضية”.

وذكرت الأحمد أن المبادرة تواصلت مع نواب ووزراء وبعض رؤساء دول العالم وسجلت مشاركاتهم خلال اليومين القادمين، وهم يرون أحقية أهل فلسطين بفلسطين، مشيرة إلى أن كثيرًا منهم غير مسلمين.

وأضافت: “لنعلم أن فلسطين قضية كل إنسان وأي إنسان حر، وأنها النموذج الأمثل لتعريف الإنسانية بأن تكون مناصراً لهذا الشعب المظلوم الذي سحق”.

وأكدت الناشطة الكويتية، أنه لولا ثبات أهل فلسطين في الداخل لما استطاع أهلها في الخارج أن تقوم لهم قائمة في الدفاع عن فلسطين وأن ينظر لنا العالم.

وأشارت إلى وجود برنامج وثائقي سيبث على قنوات فضائية ووسائل التواصل الاجتماعي في الكويت.

ونبّهت إلى أن نواباً ووزراء مشاركين في المبادرة، وأن السفير الكويتي لدى الأمم المتحدة مشارك فيها، قائلة: “يكاد سفيرنا لدى الأمم المتحدة أن يكون سفيراً لفلسطين، من كثرة عرضه لقضايا من أجل فلسطين”.

برامج المبادرة
ومن برامج المبادرة، استهداف الفئات العمرية من الأطفال، خاصة من هم في عمر 10 سنوات، من خلال إنتاج قصة “على جناح البراق”، وسيتم توزيعها في الكويت لتعريف هذا الجيل بأهمية القضة الفلسطينية.

وذكرت أن الحملة، يدعمها أهل الكويت، ومنهم من يعمل على ترتيب مجسمات بشعار الحملة توضع على البيوت، يصنعها أحد المتبرعين في الكويت بالمجان من أجل فلسطين.

وذكرت أنه خلال الأيام الماضية، اقتطع أصحاب نحو 75 مشروعاً صغيراً نسبة من مشاريعهم من أجل فلسطين.

وأكدت أنّ الحملة مستمرة حتى تصل إلى كل كويتي من أطفالنا وشيوخنا وشبابنا ونسائنا، للتأكيد على أن تكون فلسطين هي البوصلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الرشق: قلوبنا مع الشعب الإيراني الشقيق

الرشق: قلوبنا مع الشعب الإيراني الشقيق

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام أعرب عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، عن قلقه من الأنباء التي تحدثت عن تعرض طائرة...