الأحد 28/أبريل/2024

خطة أممية بـ95 مليون دولار لدعم المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير

خطة أممية بـ95 مليون دولار لدعم المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير

أكدت المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة “لين هاستينغز”، الخميس، أن “وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليها يوم الجمعة الماضي، بعد 11 يوما من الشدة والعنف والتصعيد لا يزال هشا”.

وأطلقت المنسقة خطة طارئة بقيمة 95 مليون دولار؛ “لدعم الأشخاص المتضررين من حالة التصعيد والعنف الأخيرة في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية”.

وقالت هاستينغز، التي كانت تتحدث من القدس إلى الصحفيين في المقر الدائم بنيويورك عبر تقنية الفيديو، “إنها زارت قطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.

وشددت المنسقة الأممية على أن الأيام المقبلة ستكون مهمة جدا “لتجنب العودة إلى أي صراع نشط”، موضحة أنه في المدّة التي سبقت التصعيد، “كانت هناك توترات وأعمال عدائية تصاعدت في القدس والضفة الغربية وإسرائيل”، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى كما شهد العالم أجمع.

وذكرت هاستينغز أن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يعمل من كثب مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مجلس الأمن ومصر وقطر من أجل ضمان استمرار وقف “الأعمال العدائية” وعدم استئناف القتال.

ودعت هاستينغز، مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، الدول الأعضاء إلى المساهمة بسخاء في “خطة يبلغ قدرها 95 مليون دولار للسماح بتنفيذها تنفيذا سريعا وكاملا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة”.

وفي هذا السياق قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: إن العالم قد شهد، على مدى الأسابيع القليلة الماضية، المدنيين وهم يتعرضون لجولة أخرى من العنف المدمر والدمار، مضيفا أن “أطفالا وبالغين قتلوا، وأصيب الآلاف بجروح، وتشتتت حياة الأسر”.

والتقت هاستينغز، خلال زيارتها إلى غزة بعد وقف العدوان مباشرة، مع الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم نتيجة لآلة الدمار الإسرائيلية، وشاهدت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية وتركت 800000 شخص دون إمكانية الوصول والحصول على المياه المنقولة بالأنابيب بانتظام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات