ماليزيا تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي الوحشي على الأقصى

أدانت ماليزيا بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسلمين في المسجد الأقصى المبارك، القبلة الأولى للمسلمين، والذي خلّف أكثر من 200 إصابة بين المصلين.

وقال عبد الهادي أوانج، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء لشؤون الشرق الأوسط، في بيان صحفي، السبت: “لقد أصيب فلسطينيون أثناء تجمعهم في المسجد، وارتكب النظام الصهيوني الإسرائيلي فظائع من خلال إلقاء القنابل اليدوية والدخانية، ومهاجمة المصلين بلا رحمة بالرصاص المطاطي”.

كما أشار إلى تنفيذ قوات الاحتلال عمليات اعتقال واسعة في صفوف المصلين بالأقصى، أثناء أدائهم صلاة القيام في ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وقال: إن هذه التوترات تسببت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع تهديداتها بطرد الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، والاعتداءات المخزية على القرية وأهلها.

وإزاء ذلك، دعا جميع المسلمين إلى الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى من أجل أهلنا في القدس، وأن يتكاتف المسلمون لمواصلة الاحتجاج تضامنًا مع المقدسيين، مؤكدا أن قضية فلسطين ليست قضية المسلمين فقط، بل هي قضية إنسانية عالمية.

وناشد جميع الأطراف في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والعالم الإسلامي بأسره اتخاذ إجراءات حازمة، وإدانة الفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإسرائيلي في القدس في شهر رمضان المبارك.

وتحول المسجد الأقصى ومصلياته وساحاته إلى ساحة مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الجمعة، أسفرت عن إصابة العشرات.

وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى غير آبهة بأداء المصلين صلاة القيام في العشر الأواخر، وقمعت آلاف المصلين في مصليات وساحات المسجد الأقصى بوحشية، مستخدمة الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت.

واستمرت المواجهات عدة ساعات، وأسفرت وفق حصيلة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 205 فلسطينيين.