الثلاثاء 30/أبريل/2024

تصريحات عزام الأحمد.. تهكم وتندر يعُمان الفضاء الأزرق

تصريحات عزام الأحمد.. تهكم وتندر يعُمان الفضاء الأزرق

آثارت تصريحات منسوبة لعضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، حول إجراء حركات التحرر الوطني الانتخابات مرة واحدة، تهمكًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما مجئيها في أتون حديث عن تأجيل محمود عباس الانتخابات الفلسطينية.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال: إن “حركات التحرر الوطني لا تجري انتخابات تحت ظل الاحتلال إلا مرة واحدة، ولولا وفاة عرفات لما أجرينا انتخابات 2006”.

ووفق الأحمد خلال وقفة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم: “أجبرنا على تكرار عملية الانتخابات”.

وقال: “بتاريخ حركات التحرر في العالم لا يمكن أن تقوم حركة تحرر بإجراء انتخابات تحت الاحتلال”.

وأضاف الأحمد: “لكن إذا كان هناك اتفاق مرة واحدة لمرحلة انتقالية فهذا قائم، ولكن تكرار الانتخابات تحت الاحتلال خارج هذه الاتفاقيات تعني الاعتراف بشرعية الاحتلال وتكريسه!”.

وذكر أننا “عملنا انتخابات 96 (الانتخابات التشريعية الأولى) لمرة واحدة، لذلك أبو عمار (الرئيس الراحل ياسر عرفات) رفض إجراء الانتخابات بعد انقضائها عام 99”.

وحسب الأحمد؛ فإن “منظمة التحرير التي تعد مرجعية السلطة وقائدة الشعب قالت لا انتخابات، ومددت للرئيس أبو عمار وللمجلس التشريعي إلى إشعار آخر”.

 

الناشط والمرشح في قائمة القدس موعدنا محمد شكري عبيد، قال في منشور له عبر “فيسبوك”: “عزام لو طوّل عالمايك شوي كان أعلن حل السلطة”.

 


أما الكاتب إياد القرا فقد قال: “
نحن أمام كارثة وطنية يقوم بها عباس؛ يهدم الحجر الأخير في إمكانية إعادة ترميم المؤسسات الوطنية. لا تستطيع حركة فتح التملص منها الآن، وإن تعطيل الانتخابات هو خوف من خسارة فتح عباس”.

 


أما الناشط مصطفى أبو سيدو فقد كتب: “
بقلي صاحبي الكويتي، والله حرام شعب فلسطين المناضل يكون فيه عباس وعزام، بقله معلش هدول بنحطهم عشان نرد العين عن شعبنا”.

 

أما المحلل السياسي ذو الفقار سويرجو، فقد كتب أسئلة عديدة، وحقائق جلية.

 

أما أحمد أبو رتيمة فقد علق على التصريحات: “هي حقيقة، وليست نكتة”.

 

في حين كتب حيدر المصدر: “نحن نعيش في عصر ديكتاتوري”.

 

المركز الفلسطيني للإعلام“، ينشر تغريدات حول القضية..

 

 

 

 

 

 

 

 


أما الدكتور فايز أبو شمالة – وهو كاتب فلسطيني- فقد تسائل: “هل كان واعيا الأحمد؟”.

 

 

 

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات