الخميس 23/مايو/2024

المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يدعو لأوسع تضامن عالمي مع أهل القدس

المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يدعو لأوسع تضامن عالمي مع أهل القدس

دعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إلى أوسع تضامن عربي وإسلامي وعالمي مع أهل القدس في وجه اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

وقال المنتدى، في بيانٍ له الأحد، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: إنه يتابع بقلق بالغ الاستفزازات المتكررة التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد أهلنا في القدس، مع محاولاته فرض واقع جديد على أحياء البلدة القديمة فيها وشوارعها وساحاتها.

وأشار إلى ما يصاحب ذلك من تسهيل اعتداءات واقتحامات الجماعات اليمينية الأكثر تطرفا للمسجد الأقصى المبارك، فضلا عن المستعربين الذين يعمدون إلى إشعال الأوضاع لتبرير تضييق الاحتلال على المصلين في شهر رمضان المبارك.

ونبّه المنتدى إلى خطورة ما تسعى إليه تلك الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة ممثلا في فرض واقع جديد في القدس يوم 28 رمضان الجاري، الذي يتزامن مع ما يعرف لديهم بـ”يوم القدس العبري”.

وأكد رفضه التام لكل إجراء من هذا القبيل؛ لا سيما أنه يخالف كل المواثيق الدولية بشأن القدس، فضلا عن الحقائق التاريخية فيها.

ودعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أفراد الجالية الفلسطينية وعموم العرب والمسلمين وأنصار الحرية والعدالة في بريطانيا إلى تنظيم ما يمكن من أشكال الاحتجاج والتظاهر والتضامن التي كفلها القانون؛ للتعبير عن رفض هذه الخطوات التصعيدية، والوقوف مع ضحايا الاعتداءات في القدس، والتي أسفرت عن إصابة واعتقال المئات، وسط صمت عربي ودولي، باستثناء بيانات استنكار خجولة صدرت من بعض الدول.

كما أهاب بالجماهير الحرة في العالم العربي والإسلامي ومختلف دول العالم أن ترفع صوتها عاليا بالتضامن مع المقدسيين ومقاطعة وسائل الإعلام التي تحاول تشويه صورتهم، وتكثيف التفاعل على منصات الإعلام الجديد للتوعية بخطورة ما يجرى بحق القدس؛ أرضا وشعبا ومقدسات، والخروج بمظاهرات تضامنية مع مراعاة القيود التي فرضها الوباء.

وأكد المنتدى الفلسطيني أن استفزازات المستوطنين واعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين في بيت المقدس والمحاولات المستمرة لتغيير معالم المدينة المقدسة ستكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة برمتها؛ لأن القدس هي عاصمة فلسطين، وهي ثالث الحرمين الشريفين ومسرى سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.

وطالب المنتدى الفلسطيني الحكومة البريطانية باستنكار الاعتداءات “الإسرائيلية” على الفلسطينيين، والعمل على منع استفزازات المستوطنين للفلسطينيين، وخاصة في شهر رمضان المبارك، ورفض المخططات “الإسرائيلية” المتعلق بتكثيف عمليات الاستيطان والتهويد للمدينة.

وأعرب عن فخره ببطولات شباب القدس العزّل الذين هبوا على قلب رجل واحد لمواجهة هذه الاعتداءات؛ معلنين بوضوح أن القدس والأقصى خط أحمر، وأثبتوا أنهم الحراس الأوفياء للمدينة ومقدساتها.

وصعّدت قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنوها، من اعتداءاتها ضد المقدسيين منذ بداية شهر رمضان، وبلغت ذروة هذه الاعتداءات في اليومين الماضيين مع محاولة منع أهل القدس من التجمع في ساحة باب العامود مقابل السماح للمستوطنين.

وأسفرت اعتداءات الاحتلال عن أكثر من 120 إصابة وما يزيد على 50 معتقلا في أقل من 48 ساعة.

ووفق مصادر مقدسية؛ فإن المستوطنين يحاولون جعل منطقة “باب العامود” ساحة تجمع لهم كما هو الحال في ساحة البراق، ويعمل الاحتلال على إخلاء المنطقة من الفلسطينيين لمصلحة الأطماع الاستيطانية.

وتعد منطقة “باب العامود”، المدخل الرئيس للبلدة القديمة، لمعظم أحياء شرق القدس، وبلداتها، مثل: العيساوية، وشعفاط، ومخيم شعفاط، ووادي الجوز، وحي الشيخ جراح، كما تقع المساحة عند ملتقى الـ 4 شوارع الرئيسة، شرق المدينة المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات