الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين بينهم مرشح في قائمة حماس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 8 مواطنين فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، أن جنوده اعتقلوا عددا من الفلسطينيين بالضفة الغربية، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بدعوى المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت، الشاب معتز عوض النعسان من قرية “المغير” شمالي شرق رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة) على حاجز طيار أثناء توجهه للعمل صباح اليوم.

وفي جنين (شمالا) اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود نبيل قبها، أثناء مروره على حاجز عسكري بالقرب من طولكرم (شمالا)، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب أحمد سامر ابو اعبيد من جنين، أثناء تواجده داخل أراضي عام الـ48.

وفي نابلس (شمالا) اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب نصر الدين حمزة اشتية (18 عاما) من بلدة “تل” غربي نابلس وسط مواجهات عنيفة شهدتها البلدة،

وفي بيت لحم (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي حسن الورديان (62 عاما) من مدينة بيت لحم، وهو أحد مرشحي قائمة “القدس موعدنا” التابعة لحركة “حماس”، إضافة لاعتقال المواطن نادر محمد عبيات من قرية “الفرديس” شرقا، وعادل عيسى حجازي من شارع الصف وسط مدينة بيت لحم (جنوبا)، بعد دهم منازلهم، وتفتيشها.

كما داهمت قوات الاحتلال محلا للصرافة يعود للمواطن جوني فريح، في شارع “المهد” بمدينة بيت لحم.

وفي الخليل (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة أناغيم بدر عوض (21 عاما)، من بلدة “بيت أمر” شمال الخليل وهي طالبة في جامعة الخليل، على حاجز عسكري، أثناء عودتها إلى المنزل.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال محل صرافة في بلدة “كفر عقب” شمال القدس، كانت قد اعتقلت صاحب المحل زياد فريد شحادة أمس، بعد أن تم استدعائه للمقابلة في معسكر “عوفر” التابع لجيش الاحتلال غربي رام الله.

وبدوره، أكد القيادي في حركة حماس الشيخ جمال الطويل أن اعتقال الاحتلال للشيخ حسن الورديان هو حلقة عدوان ممنهجة ضد أبناء شعبنا وقياداته وقاماته بهدف التشويش على مسار الانتخابات والعبث بالساحة الداخلية، وترتيب البيت الفلسطيني على مقاسه ووفق أهوائه.

وشدد القيادي الطويل على أنه رغم ألم هذه الانتهاكات فإنها لن توهن عزيمة الفلسطينيين وسيستمرون ويتواصلون في درب المقاومة والتضحية. 

ولفت إلى أن قائمة “القدس موعدنا” مليئة بالمجاهدين الذين سيخلفون زميلهم الذي غاب قسريا بسبب الاحتلال.

وأوضح أن اعتقالات الاحتلال قطعا لن تهزم السائرين في درب المقاومة، وأن أبناء القضية الفلسطينية ساروا في الطريق ويعرفون أين سيصل بهم، مشيرًا أن “القدس أمانة في رقابنا وفلسطين كلها تستحق التضحيات”.

وقال الطويل: “ثقتنا بالشعب الفلسطيني عالية بأنه لن يستجيب لتهديدات الاحتلال وإجراءاته التعسفية، وبالتالي رغم الألم الذي يعترينا على اعتقال الشيخ الورديان إلا أنه أعطى مثالا في التضحية وعدم الخضوع لتهديدات الاحتلال وإجراءاته”.

وأضاف: “الشيخ القيادي حسن الورديان لن يضعف عزيمتك الاعتقال، ولن يفت في عضك ظلم الاحتلال، وستظل ابتسامتك تلاحق العدو وتحرج الخصم وتخجل المنافسين”.