عاجل

السبت 18/مايو/2024

الذكرى السنوية الـ 19 لاستشهاد المجاهد القسامي ظافر كميل

الذكرى السنوية الـ 19 لاستشهاد المجاهد القسامي ظافر كميل

توافق اليوم الذكرى السنوية الـ 19 لاستشهاد المجاهد القسامي ظافر كميل من جنين، بعد أن خاض اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زرعه لعبوة ناسفة.

سيرة شهيد

ولد الشهيد ظافر كميل في جبل المنارة أحد ضواحي مدينة عمان في الأردن عام 1975، وله أخوان من الذكور واثنتان من الإناث، وكان هو أصغرهم جميعًا.

تربى شهيدنا في جنبات مساجد المنارة ناهلًا من علمها وآدابها في حلقات العلم ليكون شعلة جديدة تنضم إلى أحد أسر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وبعد أن أنهى الصف العاشر، اشتدت وطأة الحياة عليه وعلى أسرته فاضطر إلى الخروج من مدرسته، ليعول أسرته بعد مرض والده الذي غادر الحياة بعدها بسنوات في العام 1993.

من عمان إلى جنين

انتقل بعدها الشهيد ظافر للعيش في مسقط رأس والدته قباطية قضاء جنين ليبدأ رحلة جديدة في جهاده للدنيا والآخرة.

فعمل في محاجر البلدة لسنوات عديدة من أجل الإنفاق على والدته وأسرته التي كونها في عام 1997 بعد أن تزوج من بلدة دير غزالة، ورزقه الله بمولوده البكر محمد ومن ثم إسلام.

بعد وفاة والدته، أصر ظافر على أن يجعل من المسجد أسرة له، فأحب إخوانه وأحبوه؛ فقد كان يمضي كل وقته في عقد حلقات العلم لأشبال المسجد والمصلين.

تعرض للاعتقال والتحقيق في عام 1995 لعشرة أشهر في سجن مجدو بدعوى القيام بنشاطات تنظيمية وتحريضية، وليعاد اعتقاله في العام 1996 ثلاثة أشهر في سجن مجدو لنفس التهمة إلا أن ما أصابه لم ينل من عزيمته ليكمل الطريق كما رسمها.

قام بتشكيل فريق رياضي من جميع الشباب المسلم في قباطية ليشكل “فريق إسلامي قباطية” ويشرف على تدريبه ويتنقل معهم إلى جميع قرى المحافظة والمدن المجاورة ليعقد معها المباريات التي تجمع بين الشباب المسلم في كل لقاء رياضي.

افتتح أول مكتبة إسلامية في البلدة بالاشتراك مع بعض إخوانه في البلدة لبيع الأشرطة الإسلامية والقرطاسية أسماها تيمناً بإمام الحديث الشريف “بمكتبة البخاري”.

مجاهد قسامي

أصر على مشاركة إخوانه في كتائب الشهيد عز الدين القسام بمقارعة العدو، ورغم إلحاح إخوانه عليه بالبقاء لأهميته في الجانب الدعوي إلا أن مطالبته بعدم حرمانه من نيل الشهادة، كان دافعًا لإشراكه في عملياتهم التي لم يكن شهيدنا القسامي (ظافر) بأقل إبداعًا في تنفيذها من واجباته الدعوية؛ حيث اشترك مع إخوانه في العديد من العمليات التي زرع فيها العبوات الناسفة على الطرق الالتفافية ومشتركًا في العديد من الاشتباكات المسلحة.

موعد مع الشهادة

جاء موعده مع الشهادة، في العملية الأخيرة؛ حيث خاض اشتباكًا مسلحًا ليسهل على إخوانه الانسحاب من مواقعهم التي كانوا يزرعون فيها العبوات الناسفة على طريق الجنود والمستوطنين.

خلال الاشتباك أصيب القسامي ظافر كميل برصاصة في الفخذ، ورصاصة في الخاصرة، ورصاصة في القلب، وارتقى على إثرها شهيدًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية تجاه عسقلان

سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية تجاه عسقلان

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية وتنفيذ عدة عمليات في...