الأحد 28/أبريل/2024

مستوطنو يتسهار يهاجمون منازل المواطنين في حوارة

مستوطنو يتسهار يهاجمون منازل المواطنين في حوارة

هاجم مستوطنون، فجر اليوم السبت، منازل المواطنين، بالحجارة في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن مجموعة من مستوطني “يتسهار” هاجمت منازل المواطنين الواقعة في الجهة الغربية لبلدة حوارة، بالحجارة، دون وقوع أضرار.

وأضاف أن الأهالي تصدوا للمستوطنين عند أطراف البلدة، مشيرا إلى أن الجهة الغربية لحوارة تتعرض بشكل ممنهج لاعتداءات المستوطنين واستهداف المنازل وإحراق المركبات والاعتداء على المواطنين.

وتشكل المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم منها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.

وترتبط مستوطنة “يتسهار” بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يُمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

وتجثم على أراضي نابلس 13 مستوطنة، و55 بؤرة استيطانية، وتقطع أوصالها الطرق الاستيطانية الالتفافية بطول 104 كيلومترات، والتي تسببت بتدمير ما مساحته 10393 دونمًا.

 ويقيم الاحتلال 24 معسكرًا له في أراضي المحافظة، ويفرض إغلاقًا على 80 منطقة، ويمثل الشارع الالتفافي البديل لشارع حوارة الرئيس، واحدًا من أخطر المشاريع الاستيطانية في نابلس.

ويمتد الشارع المعلن من حاجز حوارة جنوبي نابلس وحتى حاجز زعترة جنوبًا، بطول 57 كيلو متر، وسيدمر 393 دونمًا من أراضي: ياسوف، حوارة، وبيتا، منها 201 دونم مزروعة بأشجار الزيتون.

وتكمن خطورة هذا الشارع بكونه لا يقتصر على مساحة الأراضي التي سيدمرها، بل تشمل أيضًا ما مساحته 2820 دونمًا كمناطق عازلة على جانبي الشارع يمنع الاقتراب منها.

وسيحدّ الشارع من التوسع العمراني، وسيحاصر البيوت الواقعة بين الشارع القديم والشارع الجديد، وسيدمر أجزاء كبيرة من حسبة بيتا التي تشكل مصدر رزق لمئات العائلات الفلسطينية.

وحاجز حوارة العسكري هو نقطة تفتيش رئيسة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند أحد مخارج نابلس الأربعة، ويقع في الجنوب من المدينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات