السبت 27/أبريل/2024

إصابة مواطن وزوجته بجراح في اعتداء للمستوطنين بمسافر يطا

إصابة مواطن وزوجته بجراح في اعتداء للمستوطنين بمسافر يطا

أصيب -صباح اليوم السبت- مواطن وزوجته بجراح ورضوض؛ إثر تعرضهم لاعتداء من قطعان المستوطنين في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مجلس قروي مسافر يطا أنّ المواطن سعيد عليان “عوض” وزوجته أصيبا بجروح بعد تعرضهم لهجوم من المستوطنين في منطقة شعب البطم جنوب الخليل.

وقال المجلس: إن مجموعة من مستوطني مستوطنه “متسبي يائير” اعتدت بالحجارة والضرب على المزارع عوض وزوجته، وأصابتهم بإصابات مختلفة أثناء وجوده في أرضه في منطقه اقويويص بمسافر يطا.

ونُقل المصاب لمستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج؛ حيث أوضحت المصادر الطبية أنه أصيب بجراح في وجهه ورضوض في جسده في حين أصيبت زوجته في منطقة الحوض.

كما حطم المستوطنون بالحجارة سيارة المواطن الخاصة، علماً بأنه اعتاد الاعتصام والرباط في أرضه مع عائلته لحمايتها من الاستيطان. 

وسبق أن هاجم مستوطنو “متسبي يائير وكرمئيل وماعون وافيجال” المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، قبل أسابيع، منازل المواطنين ومساكنهم، واعتدوا على رعاة الماشية والمزارعين من العائلات القاطنة في خربتي شعب البطم والتويميم.

يُذكر أنَّ خربة شعب البطم تقع في مسافر يطا، ويحدها من الشرق خلة الضبع، ومن الغرب الشارع الالتفافي رقم 317، ومن الشمال قريتي القواويس والكرمل، ومن الجنوب يحدها قريتي قواويس والكرمل، وتبلغ مساحة البناء في الخربة 110 دونم.

ويعتمد أهل الخربة في مصدر رزقهم على الثروة الحيوانية، حيث يبلغ عدد المواشي في الخربة 443 رأساً، و82 دونماً زراعيًّا تغطي الأشجار منها 10 دونمات فقط والباقي أراضي رعوية.

وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيًّا يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة “كريات أربع” يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال الكاملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات