الأحد 19/مايو/2024

الأردن: افتراض سحب الوصاية على مقدسات القدس غير منطقي

الأردن: افتراض سحب الوصاية على مقدسات القدس غير منطقي

عدّ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، أن “افتراض” سحب الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس المحتلة “غير منطقي” إذا ما تم التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “س إن إن” الأمريكية، ونشر تفاصيلها تلفزيون “المملكة” الأردني الرسمي عبر موقعه الإلكتروني.

وردًّا على سؤال بشأن تقارير مُجهلة المصدر تتحدث عن سعي سعودي للوصاية على المسجد الأقصى حال تطبيعها مع الاحتلال، قال الصفدي: “أي شخص يقوم بهذا الافتراض فهو في الحقيقة لا يستند إلى أي مؤشر معقول أو أسس صلبة”.

وأردف: “الإشاعات كثيرة، ونظريات المؤامرة هذه وفيرة، لكن الحقيقة هي أن السعودية تدعم الوصاية الهاشمية”.

وأكد الصفدي أن علاقات بلاده مع السعودية “مميزة، وهناك تنسيق مستمر بشأن القضية الفلسطينية كما في القضايا الأخرى”.

وشدد على أن “الوصاية الهاشمية (الأردنية) على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس تاريخية وتحظى بدعم كل الدول العربية والإسلامية بل والعالم”.

وتابع: “الوصاية تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بهويتها العربية والمسيحية، ومحاولة المحافظة على القدس كمدينة سلام للجميع”.

ودائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعدّ الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع الاحتلال في 1994.

وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات