السبت 27/أبريل/2024

#لعبوا_في_التسجيل .. حملة لفضح المتلاعبين بالعملية الانتخابية

#لعبوا_في_التسجيل .. حملة لفضح المتلاعبين بالعملية الانتخابية

إقدام أطراف فلسطينية خارج لجنة الانتخابات المركزية، على التلاعب في سجل الناخبين وتغيير أماكن اقتراعهم في الضفة الغربية لا سيما الخليل، يثير مخاوف جمة على سير العملية الانتخابية، ما يعمل على تبديد الأجواء الإيجابية التي رشحت عن اتفاقات القاهرة.

فقد أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في فلسطين، رصدها محاولات خارجية، لتغيير مراكز تسجيل الناخبين دون علمهم.

وقالت اللجنة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن شكاوى وردت إليها من مواطنين تتعلق “بنقل مراكز تسجيلهم داخل نفس التجمع السكاني دون علمهم، من أشخاص خارج أطر اللجنة”.

ولم تُفصح اللجنة، عن هوية الأشخاص الذين تتهمهم بذلك، أو الجهات التي يتبعون لها.

وأوضحت، أنها أعادت أسماء المواطنين المنقولين إلى مراكز تسجيلهم الأصلية، موضحة أن المحاولات المذكورة تركزت في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأشارت اللجنة، أنها قدمت شكوى فورية للنائب العام، مُتضمنة البيانات الثبوتية؛ “لاتخاذ المقتضى القانوني بحق من ارتكبوا هذا الفعل”.

وتُعد عملية تسجيل الناخبين، إحدى المراحل التمهيدية للانتخابات، وبموجبها يضمن من تنطبق عليهم شروط الترشح والانتخاب، حقهم في ذلك.

المحامي عبد الكريم فراح كتب في منشور عبر صفحته بفيسبوك: “السادة لجنة الانتخابات المركزية السيد النائب العام المحترم، والسادة المتحاورين في القاهرة تواتر الأخبار بخصوص العبث في سجلات الناخبين وتغيير مكان الاقتراع لعدد من الناخبين بدون علمهم دفعني للتأكد من مكان الاقتراع الخاص بي، وتبين لي بالفعل نقلي لمدرسة قلقس الأساسية بدل المكان الأصلي مدرسة السيدة سارة منطقة المنشر وبدون علمي”.

 

وكتب الأسير المحرر تامر أبو شامة عبر فيسبوك قائلاً: “أسعد الله صباحكم وربنا لا يسعد لهم صباح ولا مسا، تم تغيير مركز اقتراعي بالأمس من مدرسة غرناطة قرب بيتي في الحاووز إلى مدرسة أبو الضبعات في آخر الدنيا، هل بدأ تزوير الانتخابات منذ الآن”.

 

وكتب ناشط آخر موثقاً تغيير مركز اقتراعه: “سؤال إلى لجنة الانتخابات المركزية مركز اقتراعي في مدرسة راضي النتشة والآن أتفاجأ بعد الفحص أنه في مدرسة قلقس”.

 

في حين انتقد الكاتب أشرف بدر ما جرى من خلال منشور عبر فيسبوك قائلاً: “هل بدأ “التلاعب” بالانتخابات، لفت انتباهي بوستات لأصدقاء يعلنون فيها نقل مكان اقتراعهم من أماكن قريبة من بيوتهم إلى مواقع بعيدة. فقمت بالدخول إلى موقع لجنة الانتخابات، وجدت إعلان يوضح كيفية فحص مكان الاقتراع تفاجأت بنقلي من مركز اقتراع مدرسة الحسين إلى خربة قلقس، علماً بأني انتخبت في انتخابات البلدية الماضية في مدرسة الحسين”.

 

وعلى إثر ذلك، دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت وسم #لعبوا_في_التسجيل مطالبين بالكشف عن الجهات التي أقدمت على الفعل، وضمان نزاهة الانتخابات وعدم السماح بالتلاعب فيها.

وبرغم مرور ساعات قليلة على إطلاقهما، والتغريد عليهما، إلّا أنّ الوسمين تصدّرا قائمة الأعلى تداولًا على موقع “تويتر” في الأراضي الفلسطينية.

المركز الفلسطيني للإعلام” يرصد عددًا لأبرز التغريدات على الوسم..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



يشار إلى أنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة “حماس”، وحركة “الأحرار”، والأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، وعدة فصائل أخرى وحقوقيين وجهات مختلفة، طالبوا بمحاسبة وفضح المتلاعبين في سجل الناخبين في الخليل.

ودعوا لجنة الانتخابات لتوخي الحذر من المتلاعبين في نتائج الانتخابات أو بيانات الناخبين كونها لجنة تتمتع بثقة ومصداقية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شابان وأصيب آخران، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "سالم" العسكري غربي مدينة جنين،...