الأحد 19/مايو/2024

محررون يضربون عن الطعام بغزة للمطالبة بصرف رواتبهم كاملة

محررون يضربون عن الطعام بغزة للمطالبة بصرف رواتبهم كاملة

شرع أسرى محررون في قطاع غزة، يوم الاثنين، بإضراب مفتوح عن الطعام لليوم الثاني تواليا، لمطالبة السلطة الفلسطينية بصرف رواتبهم كاملةً أسوةً بالأسرى المحررين في الضفة الغربية المحتلة.

وتجمّع العشرات من الأسرى المحررين أمام مقر مفوضية الأسرى والمحررين وسط مدينة غزة، حاملين لافتات تدعو رئيس السلطة محمود عباس لإنصافهم وصرف رواتب كاملةٍ لهم، وسط شعارات غاضبة تطالب بوقف التمييز الممارس ضد الأسرى بغزة.
 
وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية مهراب القيشاوي إنّ: “إضراب الأسرى اليوم رسالة عتب وقهر ثانية للرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، بضرورة إنصافنا وصرف حقوقنا كاملةً”.

وأضاف القيشاوي: “للأسف الشديد يتم تجاهل معاناتنا؛ فنحن لا نستجدي رواتبنا وحقوقنا من أحد؛ في القريب جدًّا سندخل في إضراب مفتوح عن الطعام، حيث ستتداعى اللجنة اليوم للتقرير؛ إما تصعيد الإضراب أو وقفه”.

وأوضح أنَّ مطالبهم تتمثل بصرف رواتبهم كاملة أسوة بأسرى الضفة المحررين، وكذلك صرف راتب كامل للأسرى في سجون الاحتلال.

وأشار إلى أنه يوجد بغزة نحو 48 أسيرا محررًا يتقاضوا 50% من الراتب، داعيًا لإعادة صرف رواتب الأسرى المقطوعة.

وأكد أنه؛ “في حال لم يتم تلبية مطالبنا فسندخل في إضراب مفتوح عن الطعام”.

من جهته، أكد الأسير المحرر إسماعيل أبو سلامة، الذي أمضي في سجون الاحتلال 15 عامًا، أن إضراب الأسرى جاء نتيجة الأوضاع السيئة التي يعيشونها بقطاع غزة، مطالبًا رئيس السلطة بإنصافهم وصرف حقوق الأسرى كاملةً.

وأضاف “لا يعقل أن نكون تحت المطرقة الواحدة والمعاناة الواحدة، ويكون هناك تمييز بين شقي الوطن، ونطالب السلطة الفلسطينية بإنصافنا وإعطائنا حقوقنا ومستحقاتنا كاملةً لأنها ليست منةً من أحد”.

وتساءل أبو سلامة: “هل يعقل أن يتم التمييز بين أسرى عاشوا معاناة واحدة وفي سجن واحد، أضربوا عن الطعام مع بعضهم، وعانوا مع بعضهم.. أسير يتقاضى راتب 100% وآخر يتقاضى 50%؟”.
 
وأضاف “هذا أكبر ظلم وإجحاف بحق الأسرى على مر التاريخ، الأسير في أي مكان بالعالم يكرّم ويحترم؛ إلا هنا في فلسطين تستمر معاناته للأسف”.

وشدد أبو سلامة على “أنه في حال لم يتم الاستجابة لمطالبنا فسنقدم على خطوات تصعيدية من أجل تحقيق مطالبنا؛ لأنها حق شرعي لنا وفق ما ينص عليه الدستور الفلسطيني”.

ويتقاضى الأسرى المحررون في غزة منذ 3 سنوات 50% من الراتب، في حين يتقاضى نظراؤهم في الضفة راتبًا كاملاً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات