الأحد 28/أبريل/2024

مستوطنون يهاجمون منازل ويعتدون بالضرب على مزارعين بالخليل

مستوطنون يهاجمون منازل ويعتدون بالضرب على مزارعين بالخليل

أصيب، اليوم السبت، عدد من المزارعين ورعاة الأغنام، برضوض، إثر اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب، في مسافر يطا، جنوب الخليل، بحماية جيش الاحتلال.

وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، أن عددا من مستوطني “متسبي يائير، وسوسيا” المقامتين على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، اعتدوا بالضرب على رعاة الماشية، ومزارعين عزّل من عائلات الجبارين والنجار والهريني قرب خربة شعب البطم وقرية سوسيا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات.

ودعا الجبور الجهات الحقوقية والدولية إلى التدخل لوضع حد لاعتداءات المستوطنين، التي تهدف إلى إجبار المواطنين على الرحيل من مساكنهم وأراضيهم بهدف سرقتها لمصلحة المستوطنات.

في السياق، هاجم مستوطنون بحماية من جنود الاحتلال عصر اليوم السبت عددا من منازل المواطنين خلال مسيرات نظمها العشرات منهم في أحياء مختلفة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، رددوا خلالها دعوات عبر مكبرات الصوت للانتقام من العرب.

وتركزت هجمات ومسيرات المستوطنين في “تل الرميدة”، حيث أفادت مصادر محلية بأن المنطقة شهدت انتشارا لعشرات المستوطنين الذين هاجموا منازل المواطنين.

كما تعمد المستوطنون الجلوس في الطرق المقابلة لمنازل المواطنين وتوجيه الشتائم لهم.

وتقع تل الرميدة غرب المسجد الإبراهيمي، وتعد مركز أول تجمع بشري حيث سكنها العرب الكنعانيون، وقد دلت الحفريات الأولى التي جرت في التل عام 1964 على وجود قطع فخارية تعود إلى العصر الحجري النحاسي.

 وتتوسط تل الرميدة مدينة الخليل، وتطل على مركزها الرئيسي، ويقطنها ما يقارب (210) عائلة فلسطينية أي بمعدل (1050) مواطنا، كما يوجد فيها (8) عائلات من المستوطنين، ويبلغ عددهم ما يقارب (35) مستوطنا تعمل على حمايتهم كتيبة كاملة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات