الثلاثاء 21/مايو/2024

أوتشا: الاحتلال هدم وصادر 52 مبنى فلسطينيًّا بأسبوعين

أوتشا: الاحتلال هدم وصادر 52 مبنى فلسطينيًّا بأسبوعين

قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” هدمت أو صادرت ما مجموعه 52 مبنى يملكه فلسطينيون خلال الأسبوعين الماضيين.

وذكر المكتب في تقرير “حماية المدنيين” الذي يغطي الفترة 24 تشرين الثاني/نوفمبر-7 كانون الأول/ديسمبر 2020، أن عمليات الهدم والمصادرة تمت بدعوى الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها سلطات الاحتلال، مما أدى إلى تهجير 67 شخصًا وإلحاق الأضرار بنحو 860 آخرين.
 
وأوضح أن من بين المباني المستهدفة، كان 49 مبنًى يقع في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية (التي تخضع لسيطرة إسرائيل أمنيًّا وإداريًّا) وثلاثة في القدس المحتلة.

وأشار إلى أنه في يوم 25 تشرين الآخر، هدمت سلطات الاحتلال عشرة مبانٍ، بما شملته من أربعة كيلومترات تقريبًا من أنابيب المياه التي قُدمت كمساعدات إنسانية، في سبعة تجمعات بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل.

وأفاد بأن هذه المنطقة مصنّفة في معظمها على أنها مغلقة لأغراض التدريب العسكري، مما يعرض سكانها البالغ عددهم 1400 نسمة لخطر الترحيل القسري.

وبحسب التقرير الأممي، هُدم 13 مبنى خلال الأسبوعين الماضيين على أساس الأمر العسكري رقم 1797، الذي يتيح تنفيذ عمليات الهدم في غضون 96 ساعة من صدور “الأمر بإزالتها”، كما هدم مبنيان من المباني الثلاثة التي هدمت في القدس على يد أصحابها لتفادي المزيد من الغرامات والرسوم.

وبين أن قوات الاحتلال نفذت خلال الفترة المذكورة 182 عملية بحث واعتقال، واعتقلت 149 فلسطينيًّا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وسُجل أكبر عدد من هذه العمليات في محافظتي القدس (52) والخليل (46).

وذكر أن 206 فلسطينيين، من بينهم عشرة أطفال أصيبوا في اشتباكات متعددة في مختلف أنحاء الضفة، ومن بين هؤلاء، أصيب 148 فلسطينيًّا في احتجاجات على الأنشطة الاستيطانية في سلفيت، وفي عين سامية والمغير في رام الله، وبيت دجن في نابلس، وكفر قدوم في قلقيلية.

وأشار إلى إصابة فلسطينيين بجروح قرب قلقيلية، وإلحاق الأضرار بما لا يقل عن 300 شجرة وممتلكات أخرى للفلسطينيين على يد مستوطنين إسرائيليين.

ومن بين الأشجار التي تعرضت للإتلاف 150 شجرة عنب ونحو 140 شجرة وشتلة زيتون في قرى ترمسعيا برام الله، والساوية في نابلس، وكفر الديك وبرقين وياسوف وحارس في سلفيت.

كما اقتلعت القوات الإسرائيلية نحو 200 شجرة زيتون وعنب زرعها مزارعون من قرية الخضر في بيت لحم بدعوى الإعلان عن الأراضي كونها “أراضي دولة”.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار في 18 مناسبة على الأقل النار قرب السياج الحدودي مع غزة وقبالة ساحلها بدعوى فرض القيود على الوصول.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات