الأحد 19/مايو/2024

أبرز الإضرابات الفردية للأسرى في 2020

أبرز الإضرابات الفردية للأسرى في 2020

يخوض الأسرى الفلسطينيون معاركهم بسجون الاحتلال “الإسرائيلي”، لتحقيق مطالبهم العادلة، المتمثلة في الحد الأدنى من العيش الكريم أو الحرية.

وتتنوع هذه المعارك، بين إضرابات جماعية وفردية يخوضها الأسرى عبر الامتناع عن تناول الطعام، والاكتفاء بشرب الماء الممزوج بالملح.

والإضراب الجماعي؛ تتخذه مجموعة كبيرة من الأسرى، ويتعلق عادة بمطالب عامة ترتبط بمتطلبات معيشية، في حين يتعلق الإضراب الفردي بحقوق خاصة، وبرز ضمن محاولات كسر سياسة الاعتقال الإداري.

من جهته؛ تحدث الباحث في شؤون الأسرى مدير مركز أسرى فلسطين رياض الأشقر عن أبرز الأسرى الذين خاضوا إضرابات فردية عن الطعام خلال 2020.

وأكد الأشقر في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أنه خلال العام 2020 خاض عدد من الأسرى إضرابات فردية عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري المفتوح.

ومن أبرز الأسرى الذين خاضوا إضرابًا فرديًّا عن الطعام خلال العام الجاري:
 
1- الأسير “فادي إبراهيم غنيمات” (40 عاماً)، من بلدة صوريف في الخليل، اعتقل بتاريخ 28/9/2019، وبعد أيام صدر بحقه قرار اعتقال إداري 4 أشهر، وجدد له الإداري مرتين وصدر قرار جوهري بحقه.

وأوضح أن الاحتلال نكث بوعده، وسحب قرار الجوهري، الأمر الذي دفع للدخول في إضراب عن الطعام، وتم عزله في زنازين عوفر، وعلق الأسير إضرابه بعد (29) يوماً، وذلك باتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري. 

2- الأسير “عدي شحادة” (24 عاماً) من مخيم الدهيشة ببيت لحم، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله في 21/9/2019، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري 4 أشهر، ثم جددت له مخابرات الاحتلال الإداري مرة ثانية.

ولفت الأشقر إلى أنه بعد التجديد الثاني، دخل إضرابًا عن الطعام انتهى بعد ثلاثة أيام من خوضه إثر وعود من إدارة السجون بإنهاء الاعتقال الإداري، الا أن الاحتلال نكث بوعده، حيث رفضت محكمة الاحتلال إعطاءه قرارًا جوهريًّا، الأمر الذي دفعه للعودة مرة أخرى إلى الإضراب، والذي استمر (30) يوماً، وذلك باتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
 
3- الأسير “سامي محمد جنازرة” (48 عاما)، من مدينة الخليل، هو أسير سابق، أمضى ما مجموعه 11 عاماً في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في سبتمبر 2019، وجدد له الإداري 3 مرات، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب عن الطعام استمر 23 يوماً متتالية، وعلق اضرابه بعد التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، وكان خاض إضرابا عن الطعام في اعتقالات سابقة.

4- الأسير” يعقوب مصطفى حسين ” (26 عاماً)، من سكان مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله

كان الأسير حسين اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى ما مجموعه 4 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في أبريل 2019، وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى، وجدد له عدة مرات.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال عزله في شهر أكتوبر من العام الماضي مما دفعه لخوض الإضراب الأخير الذي استمر 13 يوماً، وعلق إضرابه بعد تلقي وعود من إدارة السجون بإنهاء عزله.
 
5- الأسير ” مهند محمد مطحنة” (28 عاماً) من مدينة بيت لحم،  اعتقل في سبتمبر 2019، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي، وجددت له مرة أخرى، مما دفعه في مارس، لخوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري، وعزله الاحتلال، حيث استمر إضرابه أسبوعين قبل أن يعلقه باتفاق مع الإدارة على وضع سقف لاعتقاله الإداري.

6- الأسير المحامي” محمود سعيد السعدي” (41 عاماً)، من مخيم جنين، وهو أسير محرر كان أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال، أعيد اعتقاله في شهر مايو 2020، وفي اليوم التالي مباشرة صدر بحقه قرار اعتقال إداري 6 أشهر، الأمر الذي دفعه إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على الإداري، والذي استمر 13 يوماً، وتوصل لاتفاق بعدها بعدم تجديد اعتقاله الإداري مرةً أُخرى.

وأفاد الأشقر، أنه في نفس اليوم الذي كانت ستنتهي فيه محكوميته الإدارية نكث الاحتلال بوعده للأسير السعدى، وجدد له الإداري لمرة ثانية 5 أشهر، الأمر الذي دفعه إلى الدخول في إضراب مرة ثانية استمر 12 يوماً، قبل التوصل لاتفاق مع إدارة السجون يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.

7- الأسير موسى حسن زهران (53 عاماً) من قرية دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله، وذكر الأشقر أن زهران أسير سابق أمضى ما مجموعه 5 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لولدين.

ولفت أنه أعيد اعتقاله في 7 يوليو 2020، وحُوِّل للاعتقال الإداري ستة أشهر، مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام في زنازين سجن “عوفر”، رفضاً لاعتقاله الإداري، استمر 14 يوماً، بعد اتفاقٍ مع إدارة مصلحة السجون بتحديد سقف اعتقاله الإداري”.

8- الأسير محمد وحيد وهدان من بلدة رنتيس في مدينة رام الله، اعتقل وهدان بتاريخ الخامس من أغسطس، ونقل إلى مركز توقيف حوارة، ليعلن فور ذلك إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله بدون أي سبب”، ثم صدر بحقه قرار اعتقال إداري.

ولفت الأشقر إلى أنه علق إضرابه الذي استمر 23 يوما بناء على إلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه، وتحويل ملفه الى قضية، والإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 5000 شيكل.

9- الأسير “عبد الرحمن شوقي شعيبات” من بلدة بيت ساحور،
وهو أسير محرر أعيد اعتقاله بتاريخ 4/6/2020، وصدر بحقه قرار بالاعتقال الإداري أربعة أشهر، فقرر الدخول في إضراب رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري، وتراجعت صحته خلال الإضراب تراجعا كبيرا.

ولفت إلى أنه علق إضرابه الذي استمر 33 يوماً، بعد التوصل لاتفاق مع الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.

10- الأسير محمد الزغير (33 عامًا) من الخليل، أشار الأشقر إلى أن الزغير ناشط حقوقي ضد الاستيطان، وأسير سابق، أمضى ٤ سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في شهر نيسان، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لستة أشهر، وجدد له الإداري مرة ثانية مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، وعزله الاحتلال إلى زنازين سجن “أوهليكدار بئر السبع”.

وأفاد أن الأسير علق إضرابه الذي استمر 20 يومًا بعد قرارٍ يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، وإصدار قرار جوهري يقضى بعدم التجديد له مرة أخرى.

11- الأسير باسل ثلجي الريماوي (21 عاما)، من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله. أفاد أن الريماوي اعتقل في فبراير على حاجز عسكري وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى، وجدد له مرتان، مما أجبره في أكتوبر على خوض إضراب عن الطعام لوقف مسلسل الاعتقال الإداري بحقه.

وأشار إلى أنه علق إضرابه الذي استمر ١٣ يوما بعد وعودات من إدارة سجون الاحتلال بالنظر في ملف اعتقاله الإداري.

12- الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاماً)،
من مدينة جنين. حيث أكد الأشقر أن الأخرس هو أسير سابق كان أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله بتاريخ 27/7/2020م، وأعلن عن الدخول فى إضراب عن الطعام بعد اعتقاله مباشرة، ورغم ذلك صدر بحقه قرار بتحويله للاعتقال الإداري التعسفي لأربعة أشهر.

وأفاد أنه رغم كل الضغوطات التي مورست بحق الأسير الأخرس، ومحاولات الاحتلال الالتفاف على إضرابه، إلا أنه أصر على الاستمرار في خوض الإضراب، ولم يتراجع رغم الخطورة الحقيقة على حياته، حيث تراجعت صحته إلى حد كبير ونقل الى مستشفى كابلان بالداخل المحتل، وأصبح غير قادر على الوقوف على قدميه أو الحديث، وكاد أن يفقد حياته. 

وذكر الأشقر أنه بعد 104 أيام متتالية من الإضراب عن الطعام علق الأسير الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام، على أن يطلق سراحه بعد أن تنتهي مدة اعتقاله الإداري البالغة 4 أشهر، محققاً انتصاراً جديداً على الاحتلال في معركة الأمعاء الخاوية، بتأكيد حقه في إطلاق سراحه في السادس والعشرين من نوفمبر، دون التجديد له، وهو ما جرى بالفعل حيث تحرر الأسير الأخرس بعد أن انتصر في معركة الكرامة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأحد - حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها اقتحام منازل...