الإثنين 20/مايو/2024

مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون ويجرفون أراضي في جالود

مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون ويجرفون أراضي في جالود

قطع مستوطنون، اليوم الثلاثاء، عشرات أشجار الزيتون في بلدة جالود جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وشرعوا في عمليات تجريف بالبلدة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريح صحفي: إن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية “كيدا” المقامة على أراضي جالود، قطعوا عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الجنوبية حوض رقم (18) والتي يصل عمرها لأكثر من 60 عامًا.

وأضاف أن المستوطنين شرعوا في عمليات تجريف واسعة في أراضٍ للمواطن جبريل محمود موسى.

وكثف المستوطنون من انتهاكاتهم بحق قاطفي الزيتون في أراضيهم خلال الأيام الماضية، تمثلت بالاعتداء عليهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، إضافة لحرق الأشجار وقطعها تمهيدًا للاستيلاء عليها.

كما يستغل المستوطنون حماية ودعم قوات الاحتلال لهم في تصعيد انتهاكاتهم ضد المزارعين وأشجارهم تحديدا في موسم قطف ثمار الزيتون، في حين يسارع المزارعون لقطف ثمار الزيتون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من محاصيلهم قبل أن يقطعها ويحرقها أو يسرق ثمارها المستوطنون.

وشهدت مناطق وقرى جنوب نابلس في الأيام الأخيرة تزايدا في اعتداءات المستوطنين أبرزها ما تعرضت له بلدة عصيرة القبلية من هجوم لقطعان المستوطنين واعتداء على المزارعين فيها.

وتعد جالود الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني؛ بسبب للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات. 

وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمائة من مساحتها؛ بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.

والمستوطنات الثماني استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات “تدفيع الثمن”، الذين يعتدون على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة “شفوت راحيل” ويحرقون أشجار الزيتون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات