الأحد 19/مايو/2024

خليل الحية: مندفعون لإنجاز المصالحة ونسعى للشراكة السياسية

خليل الحية: مندفعون لإنجاز المصالحة ونسعى للشراكة السياسية

أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، اندفاع حركته نحو المصالحة الوطنية، وتطلعها لتحقيق الشراكة السياسية.

وقال الحية، خلال مقابلة مع فضائية الأقصى عقب عودته لغزة: “نحن مندفعون (نحو المصالحة) وعندنا قرار كامل في مؤسساتنابغزة والضفة والخارج أن المسار الحالي هو مسار الشراكة السياسية”.

وأشار إلى أن وفد حماس الذي غادر للقاهرة تحدث مع المسؤولين المصريين عن متطلبات تخفيف الحصار خاصة مع استمرار تفشي فيروس كورونا.

وأضاف “أوصلنا حاجات غزة المرتبطة بفتح المعبر على أمل عودته للعمل طبيعيا، والتجارة، والعلاقات الثنائية ووعدوا خيرًا”.

وبيّن أن الوفد القيادي لحماس ناقش في القاهرة ملف المصالحة الوطنية، وهموم ومعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشدد الحية على أنّ الدور المصري كبير وواضح في القضية الفلسطينية، مؤكدًا حرص “حماس على التواصل المستمر وتطوير العلاقة بما يخدم البلدين”.

وأشار إلى وضع المسؤولين المصريين في صورة الحوار مع الإخوة في حركة فتح خلال لقاء إسطنبول بتركيا.

ونوه الحية إلى أنّ الوفد القيادي وجد خلال لقائه بالمسؤولين المصريين تفاعلًا وترحيبًا بكل ما يعيد الوحدة للشعب الفلسطيني.

ونبه إلى محورية الدور المصري ورعايتها منذ 2005 لملف العلاقات الفلسطينية الداخلية.

وذكر أنّ المصريين يسعون إلى مواصلة الحوار الفلسطيني الفلسطيني “وهم يتمنون أن نتوصل لاتفاق اليوم قبل الغد”.

وأضاف “أكدنا اهتمام حماس بالدور المصري ومواصلة احتضان مصر للقضية الفلسطينية ببعدها السياسي والبعد المباشر مع غزة”، مشدداعلى أنّ الوفد القيادي غادر القاهرة عقب لقاء المسؤولين المصريين وهو مرتاح لمخرجات هذه اللقاءات.

وقال: إنّ مصر هي البوابة الأولى لقضايا فلسطين ودورها مستمر بكثير من القضايا، “وذهابنا لأي مكان لا يعني التخلي عن مصر ودورها الكبير”، مؤكّدًا أنّ التوجه نحو تركيا وروسيا وقطر لا يلغي محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أنّ القضية الفلسطينية اليوم في “مزاد التصفية من الإدارة الأمريكية المنحازة للصهاينة، وفلسطين والقدس والأقصى في خطر، وشعبنا مهدد، ولا بد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيا، ثم نذهب لوضع اللمسات والتفصيلات عليها”.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يصرّ على أن يبقى قطاع غزة تحت الحصار، مشددًا على أن حركته لن تقبل ببقاء الحصار.

وقال: إن مدة التهدئة الأخيرة مع الاحتلال قاربت على الانتهاء، مضيفًا: “لن نصبر أكثر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات