الجمعة 24/مايو/2024

ماهر الأخرس: وضعي الصحي صعب ولن أفك إضرابي حتى نيل حريتي

ماهر الأخرس: وضعي الصحي صعب ولن أفك إضرابي حتى نيل حريتي

أكد الأسير ماهر الأخرس، مساء الأحد- تصميمه مواصلة معركته رغم تدهور حالته الصحية وذلك حتى انتزاع حريته وعودته إلى أسرته في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.

وحيا الأسير الأخرس -المضرب منذ 91 يومًا من مكان احتجازه في مستشفى كابلان “الإسرائيلي”- جميع المتضامنين معه في الوطن والشتات وأحرار العالم.

وقال الأخرس لصحيفة “القدس”، بعد دقائق فقط من السماح لوالدته وعائلته بالدخول لغرفته وزيارته لأول مرة منذ اعتقاله وإعلان إضرابه المفتوح عن الطعام: “وضعي الصحي صعب لكن المعنويات عالية ونعطي معنويات للملايين والحمد لله، ولن أفك اضرابي تحت قرارتهم وتهديدهم إلا بالعودة لمنزلي وعائلتي أو بحل ثالث، فإما حريتي أو الشهادة”.

وعبر الأسير الأخرس عن سعادته بدخول والدته وزوجته وأطفاله لغرفته، وعناقه بعد يومين من المعاناة وسط الاحتجاز ومنع زيارته.


ماهر الأخرس يحتضن طفلته

وقال الأخرس” أستمد إرادتي من شعبنا الفلسطيني، ومن عوائل الأسرى والشهداء؛ لأن الحرية تنتزع انتزاعاً من الاحتلال الذي لن يكسرنا أو يهزمنا، ووقفات شعبنا في كل مكان معي خير دليل على ذلك”.

وأضاف ” في كل المراحل فإن شعبنا أعطاني المعنويات فشكرا لكل أبناء شعبنا لوقوفهم معي؛ لأن هذه القضية ليست قضيتي وإنما قضية كل فلسطيني يرفض الذل والإهانة والاحتلال “.


ماهر الأخرس يحتضن طفلته

الأخرس الذي كان يتحدث بمعنويات عالية، وأظهر صوته مدى ألمه ووجعه وتعبه، اختتم حديثه بتوجيه الشكر والتحية لجميع أبناء شعبنا والإعلاميين، وكل من وقف معه وقفة مشرفة، وجميع أحرار العالم الذي أكدوا وقوفهم لجانب الحق والعدالة والحرية.

وأضاف: “شعبنا الفلسطيني حر ودعمكم لي هو دعم لأنفسكم ولقضيتنا وحققنا، وهذا يفرحني حيث أنا مصصم على العودة منتصراً أو شهيداً “.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات