مؤتمر فلسطينيي الخارج يؤكد دعمه وإسناده للأسير ماهر الأخرس

وصف “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، الأسير المناضل ماهر الأخرس بانه أيقونة الحركة الأسيرة في انتصار “الأمعاء الخاوية” على الجلاد الصهيوني، وصفعة على وجوه المطبعين الخانعين للصهاينة.

وشددت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي على أنها تتابع بكل معاني الفخر والاعتزاز والإكبار المعركة البطولية والصمود الأسطوري للبطل ماهر الأخرس، والذي يخوض بأمعائه الخاوية منذ 79 يوماً معركة وطنية شاملة ضد الاعتقال الإداري له ولأكثر من أربعمائة أسير من أبناء شعبنا، لنيل حريتهم من براثن عدو لا يلقي بالاً لمعاني الإنسانية أو قواعد القانون الدولي، فيرتكب الجريمة تلو الجريمة، ولا يرتدع ما دامت هناك أنظمة تتسابق في الخضوع والركوع أمام نتنياهو، وتقيم علاقات طبيعية مع عدو غير طبيعي يدنس الأرض والمقدسات.

وقال بيان المؤتمر اليوم الأربعاء (14-10): “إننا إذ نتابع بقلق كبير وغضب شديد هذه الجولة الجديدة من معركة الأمعاء الخاوية التي أضحت سلاح الحركة الأسيرة في فلسطين على مدى محطات ومحطات من الملاحم البطولية؛ فإننا نجدد تقديم الدعم والمساندة، لكل الأسرى الأبطال في سجون العدو، ونجدد الإدانة الشديدة لجرائم العدو المتواصلة والتي تضاف إليها جريمة الهجوم الهمجي على الأسرى العزل في سجن “إيشل”.

وتابع: “نؤكد بكل مشاعر السخط والغضب استنكارنا لكل خطوات الخيانة التطبيعية والعمالة الساقطة لعواصم الإمارات والبحرين، وما تتناقله الأخبار من هرولة السودان وخنوعه للتطبيع مقابل الرضا الصهيو_أمريكي، مما يعد شراكة وضلوعاً في جرائم الاحتلال الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني وبحق الأسرى واللاجئين، وبحق ملايين المحاصرين في غزة وفي مدن الضفة وأهلنا في الـ 48”.

ودعا المؤتمر جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، إلى الوقوف موحدين ضد جرائم التطبيع الخياني، معلنا مساندته بكل أشكال الدعم والتضامن والإسناد للأسير ماهر الأخرس ولكل أسرى الحرية في السجون الصهيونية، وداعيًا فصائل العمل الوطني إلى وقفة جادة وصادقة لمساندة أسرانا البواسل حتى نيل حريتهم.