الأحد 19/مايو/2024

زوجة الأسير ماهر الأخرس لـالمركز: الأطباء يحذرون من استشهاده

زوجة الأسير ماهر الأخرس لـالمركز: الأطباء يحذرون من استشهاده

ناشدت زوجة الأسير المحرر ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 79 يوماً، جميع الأحرار لاشتداد خطورة الحالة الصحية لزوجها، مع استمراره في الإضراب.  

وأكدت تغريد الأخرس، في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن الأطباء أبلغوها بوجود خطر حقيقي على حياة زوجها، مشيرة إلى أنه مصرٌّ على الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق الحرية أو الشهادة.  

وقالت: “منذ أسبوعين ازدادت الحالة الصحية لزوجي خطورة، وحذر الأطباء من فقدانه في أي لحظة”.  

ودعت زوجة الأسير الموجودة بجواره في مستشفى مستشفى “كلابان” الإسرائيلي، المؤسسات الحقوقية وفصائل العمل الوطني لدعم زوجها والضغط للإفراج عنه.  

ويعاني الأسير من آلام شديدة في الرأس والمعدة، وضغط في العينين وغباش، وطنين في الأذنين، كما أنه يعاني من ضغط في منطقة الصدر، ولا يستطيع الحركة.  

ورفضت ما تسمى بالمحكمة العليا لدى الاحتلال خلال جلستها صباح الاثنين الماضي، الإفراج الفوري عن الأسير ماهر الأخرس من جنين.  

 وقالت مؤسسة مهجة القدس: إن محكمة الاحتلال العليا اكتفت بإصدار توصية بالإفراج عن الأسير الأخرس بتاريخ 26 نوفمبر القادم.  

وأوضحت المؤسسة أن الأخرس رفض هذه التوصية، وأكد إصراره على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه ونيل الحرية.  

ويواجه الأسير الأخرس ظروفًا صحية خطرة للغاية بعد دخوله في الشهر الثالث من إضرابه، حيث لا يقوى على الحركة ويرفض تناول المدعمات.  

وأكدت زوجته أم إسلام أنه يشعر بآلام شديدة في الصدر والعينين والرأس والمعدة، ولا يستطيع إسناد نفسه.  

يذكر أن الأسير الأخرس من مواليد أغسطس عام 1971م، في بلدة سيلة الظهر في جنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.  

واعتقله الاحتلال مرات عدة؛ منها عام 1989، واستمر اعتقاله في حينه سبعة أشهر، والثانية عام 2004 لعامين، والثالثة عام 2009، وبقي معتقلا إداريًّا 16 شهرا، كما اعتقل عام 2018 لـ 11 شهرا.  

كما اعتقلته سلطات الاحتلال في 27 تموز/ يوليو الماضي، وحولته إلى الاعتقال إداريًّا أربعة أشهر جرى تثبيتها لاحقا، في حين حاولت المحكمة للالتفاف على إضرابه اللجوء إلى ما تسميه بتجميد الاعتقال إداريًّا، الذي لا يعني إنهاء اعتقاله.  

ومنذ شروعه في الإضراب تعرض الأسير الأخرس لعمليات نقل متكررة، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار في خطوته، حيث احتجزه الاحتلال في بداية اعتقاله في معتقل “حوارة” ثم نقله إلى زنازين سجن “عوفر”، إلى أن نُقل إلى سجن “عيادة الرملة”، وأخيراً إلى مستشفى “كابلان”.
 
والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ”معركة الأمعاء الخاوية”، هو امتناع المعتقل عن تناول جميع أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأحد - حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها اقتحام منازل...