عاجل

الثلاثاء 21/مايو/2024

الاحتلال يعتقل اثنين من حراس الأقصى ويواصل استهداف العيسوية

الاحتلال يعتقل اثنين من حراس الأقصى ويواصل استهداف العيسوية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، حارسين من حراس المسجد الأقصى، أثناء عملهما داخل أروقة المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عرفات نجيب وخليل الترهوني، وهما من حراس المسجد الأقصى.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الحارسين، واقتادتهما لمركز تحقيق “القشلة” التابع لمخابرات الاحتلال.

وتأتي هذه الاعتقالات المتواصلة في ظل إغلاق مدينة القدس بسبب الأعياد اليهودية، ومنع المقدسيين أو فلسطينيي الداخل المحتل من الوصول للمسجد الأقصى بدعوى كورونا، فيما تتواصل اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.

ويستهدف الاحتلال حراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

وصادقت محكمة الاحتلال مؤخرا، على عدة قرارات هدم منازل لحراس الأقصى، وقرارات أخرى تمثلت في إبعادهم عن الأقصى ومنعهم من السفر بهدف ثنيهم عن دورهم.

وسبق أن أبعدت قوات الاحتلال عددا من حراس وموظفي الأقصى بينهم مسؤولة شعبة الحارسات زينات أبو صبيح.

ونشرت ما تسمى “جماعات الهيكل” دعوات لحث جميع المتطرفين على اقتحام الأقصى بشتى الوسائل الممكنة خلال الأعياد اليهودية.

ورصد مركز حقوقي مقدسي اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 42 مواطنًا من بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة خلال ستة أيام فقط.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن قوات الاحتلال اعتقلت من العيسوية خلال تشرين أول/ أكتوبر الجاري 42 مواطنًا بينهم تسعة أطفال.

وأوضح أن معظم المعتقلين أفرج عنهم بعد ساعات أو يومين من اعتقالهم، بشروط الحبس المنزلي لعدة أيام ودفع كفالات نقدية.

وتتعرض بلدة العيسوية لحملة اعتقال يومية ومداهمة للمنازل، وفرض غرامات مالية على المعتقلين، ومراقبة الحبس المنزلي المفروض على الفتية والشبان، الذين يجبرون على وضع أساور إلكترونية في أياديهم وأرجلهم، بهدف مراقبة حركتهم وعدم خروجهم من المنازل، ما يؤثر سلبًا على نفسياتهم وحياتهم اليومية وحرمانهم من مواصلة التعليم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات