الاحتلال يقتحم تجمع وادي السيق شرق رام الله

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تجمع وادي السيق البدوي قرب قرية دير دبوان شرق رام الله. 

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع، وقامت بعمليات تفتيش للمساكن.

وتمارس قوات الاحتلال سياسة التضييق على السكان في التجمع، الذي يتعرض دوما لاعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه. 

يذكر أن وادي السيق يقع ضمن المناطق المهددة بالضم بمحاذاة طريق “أيلون” الاستيطاني، ومؤخرا اقتحم الاحتلال المنطقة عدة مرات، وأخطر عشرات العائلات بالإخلاء أو الهدم. 

ويعيش سكان المضارب البدوية في منطقة وادي السيق إلى الشرق من مدينة رام الله، نكبة متجددة بسبب خطر تهجيرهم من مساكنهم في مساعي الاحتلال والمجموعات الاستيطانية للاستيلاء على المنطقة وتهويدها.

ويتلقى السكان إخطارات بدعوى وجودهم بمنطقة عسكرية، رغم إثبات أنها خارج منطقة الرماية المخصصة للتدريبات. 

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة تصاعد انتهاكات الاحتلال في الضفة والقدس خلال أغسطس الماضي. 

وشهد أغسطس 2020، تصاعدًا في عمليات هدم المنازل، حيث بلغ عدد المنازل التي هدمها الاحتلال (44) منازلا، وهو العدد الأعلى منذ بداية العام، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم. 

وأوضح التقرير أن مناطق بيت لحم والقدس والخليل هي الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (292، 279، 254) انتهاكا تواليًا.