القيادة الوطنية الموحدة تدعو لانتفاضة يوم توقيع اتفاق العار
دعت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، في بيانها التأسيسي الأول إلى تفعيل المقاومة الشعبية تحت راية علم فلسطين، واعتبار 15 سبتمبر يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن، تُرفع فيه راية فلسطين في المدن والمخيمات الفلسطينية كافة والساحات في الخارج، للتأكيد على رفض رفع علم دولة الاحتلال على سارية أبو ظبي والمنامة.
وجاء في بيانها الصادر مساء يوم السبت: “ندعو كافة القوى الحية، والمؤسسات الأهلية، والجماهيرية والطلابية والنسوية على امتداد وطننا العربي الحبيب، لرفع راية العز العربية وعلم فلسطين، استنكاراً ورفضاً لاتفاقية العار في هذا اليوم الأسود”.
وطالبت بعدّ الجمعة 18 سبتمبر، يوم حداد تُرفع الأعلام السوداء، شجباً لاتفاق “أمريكا – إسرائيل – الإمارات – البحرين” في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد، وخطبة الجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة لقضية العرب والمسلمين المركزية، ويُرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية، بحسب البيان.
وتابع البيان: “أهلنا وشعبنا وربعنا ندعوكم إلى نبذ كل الخلافات، وتجميد كل الأجندات، والالتفاف والمشاركة في هذا الكفاح الشعبي التحرري، ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة ولتبقى رايتنا الفلسطينية خفاقة، وبوصلتنا ثابتة وإيماننا بالله وعدالة قضيتنا متجذرة، وعهداً بأننا لن نعيد السيف إلى غمده إلا بإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، والقدس المحتلة عاصمتها، وحل مشكلة اللاجئين وفق الشرائع الدولية بعودتهم إلى ديارهم”.
وفيما يلي نص البيان كما ورد المركز الفلسطيني للإعلام:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم”1″
القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” صدق الله العظيم
شعبنا الفلسطيني البطل في الوطن والشتات.. جماهير أمتنا العربية والإسلامية يا أحرار العالم….
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
اتكالاً منا على الله، وإيمانا منا بحقنا التاريخي بأرضنا ووطنا وقدسنا، نواجه بلحمنا الحي وصدور أبنائنا العارية إرهاب الاحتلال الرسمي وآلياته العسكرية، لنقدم التضحيات الجسام شامخين متراصين في خط الدفاع الأول عن عمقنا العربي والإسلامي والإنساني وقيمه ومصالحه وشرعية وجوده.
وتجسيداً لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول نعلن انطلاقة مسيرة كفاحية شعبية شاملة تبدأ ولن تنتهي إلا بإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين والقدس عاصمتها.
نستلهم فعالياتها وفصولها من انتفاضات شعبنا منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، وإننا ندعو شعبنا الفلسطيني العظيم وشعوبنا العربية وأحرار العالم للاصطفاف مع فلسطين طليعة الناهضين وسيوفها موجهة نحو عدونا المركزي الجاثم على أراضي دولتنا وقدسنا لإحياء الجبهة العربية المساندة لنضالنا المشروع ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين ليواجهوا مصير من خانوا وتواطؤوا في أربعينيات القرن الماضي، وإغلاق بوابة الانهيار المخزي لهذه الأنظمة ومن يواليها ويساندها أمام دولة الاحتلال.
مستندين على وحدتنا التي نستعيدها ونكرسها بالمقاومة والتضحيات، ونعاهدكم أننا لن نسمح من جديد لأي كان أن يتلاعب بوحدة شعبنا ويتجاوز ثوابتنا ويهشم ما اجتمعنا عليه، عازمين ملتزمين بالمحددات التالية لفعلنا الشعبي الكفاحي في الوطن والشتات:
1- المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني التحرري الحضاري بوتيرة تصاعدية تتطور إلى أرقى أشكالها على أراضي دولة فلسطين.
2- مقاومتنا تسير بوتيرة متناغمة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها القدس وفق الظروف والمعطيات الميدانية بشمول اجتماعي وسياسي وجغرافي تحت شعار واحد، إسقاط صفقة القرن وإنهاء الاحتلال، واجتثاث الاستيطان وتجسيد الاستقلال الوطني وضمان حق العودة، وتتطور بديناميكية ذاتية وفق التطورات الميدانية.
3- اجتراح الفعل الايجابي وآليات الدفاع عن حياة وكرامة المواطنين ومقدساتهم وممتلكاتهم في مواجهة إرهاب المستوطنين برعاية وحماية جيش الاحتلال، والقيام بخطوات ميدانية للمقاومة الشعبية ورد الاعتبار للنضال الجماهيري والكفاح الشعبي واستلهام آليات الرد بالمثل على الاعتداءات الإسرائيلية بمبدأ العين بالعين والسن بالسن على أراضي دولة فلسطين وقدسها المحتلة كأولوية في برامجنا النضالية وصولاً للعصيان الوطني الشامل.
4- العلم الفلسطيني هو المظلة الوحيدة التي تتفيؤ بها كافة الأنشطة والفعاليات في الوطن والشتات.
وعليه فإننا ندعوكم إلى ما يلي:
1- اعتبار يوم 15 أيلول يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن تُرفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن، وكل ساحات تواجد جاليتنا تعبيراً عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة.
وندعو القوى الحية والمؤسسات الأهلية والجماهيرية والطلابية والنسوية على امتداد وطننا العربي الحبيب لأن ترفع راية العز العربية وعلم فلسطين استنكاراً ورفضاً لاتفاقية العار في هذا اليوم الأسود.
2- ندعو أسرانا المحررين وأسر شهدائنا الأبطال وعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم قي مقابر الاحتلال الرقمية لتنظيم وقفات استنكار لاتفاق العار يوم 15/9/2020 في كل المحافظات في الوطن.
3- ندعو الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم وقواه الديمقراطية للتظاهر أمام سفارات أمريكا ودولة الاحتلال ودولة الإمارات ومملكة البحرين، يوم الثلاثاء 15/9/2020 استنكاراً لاتفاقيات العار.
4- ندعو جماهير أمتنا وشعبنا خاصة في مخيمات البطولة والعودة في الداخل والخارج لإحياء ذكرى شهداء صبرا وشاتيلا يوم الخميس 17/9/2020 والذين قضوا بسواطير الاحتلال الذي ترفع أبو ظبي والمنامة رايته على هامتها المنكسة.
5- اعتبار يوم الجمعة 18/9/2020 يوم حداد تُرفع فيه الأعلام السوداء شجباً لاتفاق “أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين” في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد وخطبة الجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة لقضية العرب والمسلمين المركزية. ويرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.
6- نُحيي مبادرة تحالف المؤسسات الفلسطينية والعربية والقوى الديمقراطية الأمريكية لتنظيم فعاليات احتجاجية في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم توقيع اتفاقية التطبيع بين حكومة أبو ظبي والمنامة مع حكومة اليمين الإسرائيلي برعاية الإدارة العنصرية الأمريكية في البيت الأبيض ونأمل أن تنتشر هذه الفعاليات في كل الولايات الأمريكية.
أهلنا وشعبنا وربعنا ندعوكم إلى نبذ كل الخلافات وتجميد كل الأجندات والالتفاف والمشاركة في هذا الكفاح الشعبي التحرري ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة، ولتبق رايتنا الفلسطينية خفاقة وبوصلتنا ثابتة، وإيماننا بالله وعدالة قضيتنا جينية متجذرة، وعهداً بأننا لن نعيد السيف إلى غمده إلا بإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة والقدس المحتلة عاصمتها وحل مشكلة اللاجئين وفق الشرائع الدولية بعودتهم إلى ديارهم.
المجد والرحمة لشهدائنا، والعزة لأسرانا، والشفاء لجرحانا، وإنها لثورة ومقاومة حتى النصر حتى النصر عاشت فلسطين حرة عربية
القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية
القدس – فلسطين 13/9/2020
يخضع المشاركون في الفعاليات في المناطق كافة في داخل الوطن وخارجه للبروتوكولات الصحية المقرة من جهات الاختصاص
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
تسرب مياه الصرف الصحي ينذر بانتشار الأوبئة في غزة.. والاحتلال دمّر معظم الآبار في شمالها
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إنّ تسرب مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات المختلفة، قد يؤدّي إلى انتشار الأوبئة...
برلمانيون من أجل القدس: نقف بحزم أمام انتهاكات إسرائيل في غزة
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام طالب مشاركون في مؤتمر "برلمانيون من أجل القدس" في إسطنبول، بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والوقوف بحزم أمام...
مسؤول أممي: إزالة الأنقاض في غزة قد يستغرق 14 عامًا
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام قدّرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته بـ37 مليون طن في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الكميات...
4 مجازر و32 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و69 إصابة...
حماس تحذر من أي جسم دولي يشرف على أونروا بديلًا عن الأمم المتحدة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت حركة حماس، من أي جسم دولي يشرف على عمل الأونروا بديلًا عن الأمم المتحدة، ودعت كل الأطراف الدولية التي امتنعت عن...
مظاهرات طلابية في جامعة باريس احتجاجاً على حرب الإبادة في غزة
باريس - المركز الفلسطيني للإعلام أغلقت مجموعة من الطلاب مداخل جامعة سيانس بو المرموقة في العاصمة الفرنسية باريس؛ احتجاجا على الحرب على قطاع غزة،...
الحاج صبري الحداد.. رحلة نزوح قاسية نهايتها الموت
رفح - المركز الفلسطيني للإعلامترك المسن الفلسطيني صبري الحداد (70 عاما) منزله في حي الأمل غرب خان يونس إبان التوغل الصهيوني غرب المدينة قبل أكثر من...