السبت 27/أبريل/2024

حملة إلكترونية لتحويل مقر الجامعة العربية لصالة أفراح

حملة إلكترونية لتحويل مقر الجامعة العربية لصالة أفراح

دشن النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتحويل مبنى جامعة الدول العربية بالقاهرة إلى قاعة أفراح؛ بعد إسقاطها مشروع قرار فلسطيني يدين التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي البيان التعريفي بالحملة عبر موقع “فيسبوك”، قال مدشّنها: “جاء الوقت للاستفادة الكاملة من مبنى ما يسمى جامعة الدول العربية” بالقاهرة لمصلحة الجمهور والعامة؛ “لأنه حاليا لا يشغل شؤون أي أحد، وحتى لا يظل هكذا على وضعه الحالي، قررت إنشاء حملة شعبية إلكترونية لتحويله إلى قاعة أفراح، لكي نفرّح رأسين بالحلال، أفضل من أن نفرّح الشامتين فينا”.

مدشن الحملة محمد أعمص، المقيم بالقدس المحتلة، أكد في حديثه عن حملته المليونية لتحويل مبنى جامعة الدول العربية بالقاهرة إلى قاعة أفراح، أن “هذه الحملة لا تحمل أي مبادئ أيديولوجية أو أفكارًا حزبية؛ فقط تتنتقد أداء منظمة جامعة الدول العربية”.

ولقيت الحملة عبر “فيسبوك” تفاعلا من 71 ألف شخص حتى الآن، في حين توالت التعليقات الناقدة للجامعة عبر موقعي “فيسبوك” و”تويتر”.

وكانت السلطة والفصائل الفلسطينية انتقدت بشدة التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، ووصفته بـ”الخيانة” للقضية الفلسطينية والخروج عن مبادرة السلام العربية.

وكشفت مصادر دبلوماسية فلسطينية أن الدول العربية أسقطت مشروع قرار قدمته فلسطين، باجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الحارجية، يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.

ولاقت خطوة الجامعة العربية بإسقاط مشروع القرار، انتقادات حادة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن وزراء الخارجية كونهم ممثلين لحكوماتهم، “يسعون مهرولين نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”، وأن هذه الخطوة “خضوع للاحتلال”.

الناشط مراد البرغوثي يقول في تغريدة له: “لا تُعَلِّموا أبناءكم كلمات بذيئة مثل “جامعة الدول العربية” أو “أحمد أبو الغيط””.

 

أما أحمد عبد الجواد فقد قال: “علموا أولادكم وأحفادكم أن ما يسمى #جامعه_الدول_العربية، أنشئت أساساً باقتراح من وزير خارجية بريطانيا أنتوني ايدن، وأنها أسست لنظام القمع العربي القمعي، والانبطاح والتعبية للغرب والشرق، وهي مستعده لكافة الانبطاحات والتنازلات لصالح الكيان الصهيوني”.

علموا أولادكم وأحفادكم أن ما يسمى #جامعه_الدول_العربيه
أنشئت أساساً باقتراح من وزير خارجية بريطانيا أنتوني ايدن، وأنها أسست لنظام القمع العربي القمعي، والانبطاح والتعبية للغرب والشرق، وهي مستعده لكافة الانبطاحات والتنازلات لصالح الكيان الصهيوني


في حين كتبت نفين ملك: “لا تزعجوا المرحومة جامعة الحكام العرب ..إلهي فليُسدل شيءٌ فوقَ المسرح إن الأدوار ارتبكت..”.

 




الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شابان وأصيب آخران، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "سالم" العسكري غربي مدينة جنين،...