الجمعة 24/مايو/2024

لليوم الثاني تواليًا.. الاحتلال يواصل تجريف أراضٍ جنوبي الخليل

لليوم الثاني تواليًا.. الاحتلال يواصل تجريف أراضٍ جنوبي الخليل

تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني تواليًا، تجريف أراضٍ زراعية شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

وذكرت بلدية الظاهرية أن آليات الاحتلال جرفت مساحات واسعة من أراضي المواطنين في خربة زنوتا لعائلات الطل، والجبارين، والسمامرة، لمصلحة المنطقة الصناعية لمجلس ما يسمى “إقليم المستوطنات” جنوب الخليل.

يذكر أن عمليات التجريف مستمرة منذ يومين، ويحاول الأهالي منع عمليات التجريف، إلا أن قوات الاحتلال تمنعهم بالقوة من الاقتراب من الموقع.

وتعاني محافظة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيًّا يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة والمحافظة.

وشهد العامان الماضيان إنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م بنيت مستوطنة “كريات أربع”، ويسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال الكاملة.

وفي تقرير دوري صادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية، أوضح أن أغسطس 2020 شهد تصاعدا في عمليات هدم المنازل؛ حيث بلغ عدد المنازل التي هدمها (44) منزلا، وهو العدد الأعلى منذ بداية العام، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.

كما بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (52) منشأة، في حين صادر الاحتلال (8) ممتلكات تنوعت بين معدات ومركبات، وبلغ عدد مداهمات المنازل (127) مداهمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات