الجمعة 24/مايو/2024

عائلة الأسير علي شواهنة تُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته

عائلة الأسير علي شواهنة تُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته

كشفت عائلة المعتقل الإداري علي رفيق شواهنة (40 عاما)، من بلدة كفر ثلث قضاء قلقيلية عن تردي وضعه الصحي وظهور أعراض مرضية جديدة عليه في ظل إهمال طبي من إدارة السجون.

وحمَّلت عائلة ” شواهنه” سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، مطالبة بسرعة الكشف عن سبب تردي وضعه الصحي، وتقديم العلاج المناسب له، خاصة وأنه كان أجرى قبل اعتقاله عمليتي منظار للمريء أكدت حاجته للمتابعة الطبية والعلاج مدى الحياة.

وأعربت العائلة عن قلقها البالغ على حالة ابنها الأسير “علي” مؤكدة أن صحته تراجعت في الأسابيع الأخيرة.

وبينت أنه بعد إجراء فحوصات طبية أولية في سجني مجدو والنقب أكد الطبيب وجود نقص حاد في إنتاج كريات الدم البيضاء في نخاع العظم، وأكد على حاجته للنقل لإحدى المستشفيات المدنية من أجل الحصول على خزعة من النخاع الشوكي، لتشخيص الحالة ومعرفة الأسباب الرئيسية لهذا الخلل الوظيفي، إلا أن إدارة السجون تماطل في ذلك بدعوى تعقيدات النقل في ظل استمرار جائحة كورونا.

وأكدت العائلة أن نجلها يعاني من آلام حادة في العظام، ودوخة إلى جانب نقص كبير في نسبة مخزون الحديد، والتهابات شديدة في المسالك البولية، كما يعاني من التهابات حادة في المريء. 

وأوضحت أنها نقلت هذه الأعراض إلى أطباء متخصصين وبدورهم أكدوا على ضرورة الحصول على عينة من بلازما الدم، وخزعة من النخاع للتأكد من سبب هذه الأعراض.

وأمضى المعتقل شواهنة سابقا في سجون الاحتلال 14 عاما متواصلة، وأعيد اعتقاله في أذار/مارس الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري، وتم تجديده لمرة ثانية 5 أشهر.

وكان قد تعرض خلال اعتقاله الماضي عام 2002 لتعذيب الشديد أدى لإصابته بمشاكل صحية أبرزها ديسكات في الظهر والرقبة، وعُزل عدة مرات في ذلك الوقت، إضافة إلى أنه خاض عدة إضرابات عن الطعام مع الحركة الأسيرة وتضامنا مع إخوانه الأسرى.

يشار إلى أن علي شواهنة هو زوج الأسيرة المحررة والناشطة في الدفاع عن الأسرى أمينة الطويل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات